القره داغي: ندين أي تصرف عدواني يمس أمن وسلامة تونس أو ينال من هيبة سيادته ونعده جرماً لا يغتفر
أدان الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ الدكتور علي القره داغي، أي تصرف عدواني يمس أمن وسلامة المجتمع التونسي أو ينال من هيبة مكوناتها السيادية ونعده جرماً لا يغتفر.
وأضاف "نحن نتابع عن قرب مجريات التخطيط الماكر الذي ترسمه بعض الدوائر التدجيلية والتدجينية والتي اعتادت على العبث والمساس بخيارات الشعوب العربية والمسلمة واحتكامها إلى الصناديق وإرادة الشعوب".
وحذّر القره داغي، من تكرار سيناريوهات اعتقال مشروع شعب، داعيا إلى تجنب ذلك والبقاء على وعي وإدراك.
ودعا فضيلته، إلى الالتفاف الكامل حول الحكومة المنتخبة واعتصام الجميع بالسلم الأهلي، واليقظة التامة من كل المؤسسات التونسية ممن يؤمن بالحرية والقانون والديموقراطية.
كما دعا إلى ضبط المشاعر والسلوكيات ورد الفعل بحيث لا نقابل الجهل بجهل بل بقوة الشعب والقانون بعد التوكل على الله.
وحثّ القره داغي إلى تكثيف التلاقي الإعلامي والأمني والنخبوي على حرمة المساس بأمان وسلامة المجتمع التونسي.
وتوجه فضيلته باسمه وباسم الملايين من المحبين والمناصرين لقيم القانون والحريات والعدالة إلى الله أن ينعم بالأمان والاستقرار على تونس وأن يحبط كيد الأشرار وسيئات المتطرفين ممن لا يقدر عهداً ولا ذمة لتونس الخضراء.
والأحد، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتعهد بملاحقة المفسدين والتعامل بحزم مع "الساعين للفتنة".
وقال الرئيس التونسي في كلمة بثها التلفزيون إنه أعفى رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه، وأنه جمّد كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس.
وأعلن سعيّد هذه الإجراءات بموجب الفصل 80 من الدستور، عقب اجتماع طارئ في قصر قرطاج، فيما تُواجه البلاد أزمة صحّية غير مسبوقة بسبب تفشّي فيروس كورونا وصراعات على السلطة.
من جانبه اتهم رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي الرئيس قيس سعيد "بالانقلاب على الثورة والدستور"، وقال "نحن نعتبر المؤسسات ما زالت قائمة وأنصار النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة".
المصدر: الاتحاد + وكالات