مؤتمر تركستان الشرقية يسدل الستار عن أعماله وسط مناشدات للضغط على بكين وتعزيز التواصل مع العالم الإسلامي
اُختتم مؤخرا أعمال "الملتقى الأخوي العالمي الثالث عشر لأبناء تركستان الشرقية ومجلس الشورى الوطني الرابع لتركستان الشرقية"، في الفترة ما بين 8 – 10 أكتوبر الجاري، في العاصمة البوسنية سراييفو.
وشارك في الملتقى الذي استضافته جمعية المعارف لتركستان الشرقية، شخصيات سياسية، وعلماء، ومثقفين، وباحثين، إضافة إلى المنظمات الناشطة في قضية تركستان الشرقية حول العالم.
كما حضر حفل افتتاح المؤتمر شخصيات رسمية وممثلو منظمات ودبلوماسيون من أوروبا والولايات المتحدة ودول البلقان.
وناقش المؤتمر العديد من المواضيع، أبرزها: "قضية تركستان الشرقية في العالم المتغير، التطورات والأجندات"، و "السياسة الصينية في الدول الغربية وفي العالم الإسلامي، التهديدات والفرص".
كما طُرح خلال المؤتمر مواضيع حول "أوضاع أفغانستان وآسيا الوسطى وقضية تركستان الشرقية"، و "سيناريو محتمل التغير للصين"، والخطوات المستقبلية في قضية تركستان الشرقية".
وتناول المؤتمر آلية فضح نظام بكين على المستوى العالمي نتيجة ما ترتكبه من أفعال تتعارض مع القيم العالمية والإنسانية، والتعاون ضد سياسات الصين الجائرة مع منظمات حقوق الإنسان والحركات الإسلامية والأفراد في دول الغرب، وكسب تأييد العالم الإسلامي في قضية تركستان الشرقية وتحذيره من الخطر الصيني، والقيام بدبلوماسية الشعوب في الدول الإسلامية وآسيا الوسطى والبلقان لزيادة تدويل القضية ونشرها بلغات مختلفة.
بالإضافة إلى إقامة تعاون متبادل والتصدي لتحديات القوى المختلفة على أساس الحفاظ على المبادئ لقضية تركستان الشرقية، وترسيخ روح الثقة والتفاهم والدعم والحماية بين المنظمات التركستانية، والاهتمام بتنمية وتربية الشباب التركستاني.
وخرج المؤتمر بتوصيات عدة، منها: "دعوة الدول والمؤسسات الداعمة للصين ودعوتها إلى الضغط عليها بشأن قضية تركستان الشرقية"، و "وضع خطط وخطوات جديدة للعالم الإسلامي"، و "دراسة للاتفاقيات المبرمة بين الصين والعالم الإسلامي".
كما دعا المؤتمرون للقيام بالعمل العلمي والدعائي في الدول العربية وتعزيز الدبلوماسية العامة، وتعزيز العلاقات مع دول البلقان وآسيا الوسطى لتعريف بقضية تركستان الشرقية من خلال كتبهم ومجلاتهم ووسائل الإعلام الأخرى، وتعزيز التعاون بين التركستانيين وزيادة الدعاية الأوزبكية والكازاخستانية والقيرغيزية والروسية في آسيا الوسطى.
المصدر: الاتحاد + تركستان تايمز