إلغاء اتفاقية وزارة الشؤون الدينية التونسية مع مكتب تونس للاتحاد امر لا يمس رسمية الاتحاد ولا انشطته القانونية
صرح المكتب الإعلامي للأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بما يأتي:
إلغاء اتفاقية وزارة الأوقاف التونسية مع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين امر لا يمس رسمية الاتحاد ولا انشطته القانونية.
والسبب الحقيقي هو أن الاتحاد وقف مع الثورة، ومع قضايا الأمة وعلى راسها فلسطين.
وما نقموا منه إلا أنه يساهم مع علماء الزيتونة في التوعية بالفكر المعتدل والوقوف ضد التطرف والغلو، وإدانة الإرهاب والتكفير والتفجير.
لكن الذي يؤلم الإنسان الحر هو بعض الإعلام الذي يتعارض مع رسالته العظيمة من الوقوف مع الحق وإذ به يقوم بما يأتي:
1 ـ شيطنة الخير، وجعل الباطل حقاً، والحق باطلاً، والاعتدال تطرفاً، والعلمانية المتطرفة التي تريد اجتثاث غيرها حرية ونوراً ...
2 ـ عدم مصداقية معظم وسائل الإعلام، فبعض القنوات أشد كراهية وحقداً للإسلام والمسلمين من القنوات العبرية وأعداء الإسلام.
فلو قرأت ما نشرته (عربية نيوز) حول هذه المسألة لشاب رأسك من كثرة ما فيه من أكاذيب وافتراءات منها:
1ـ أن الاتحاد هو اتحاد القرضاوي والإخوان، وهذا كذب وافتراء يعلمه الجميع من خلال دستوره، ورئاسته وأمانته وأعضائه.
2ـ أن الاتحاد مصنف منظمة إرهابية بهذا الاطلاق افتراء آخر، حيث إن الاتحاد صنفته بعض الدول التي حاصرت قطر عام 2017م والعالم ما عداها ليس لديه مشكلة مع الاتحاد حتى الدول الكبرى والامم المتحدة.
3ـ جعل الحبة قبة، والقبة مجرة ، فإلغاء الاتفاقية ليس أمراً كبيراً، حيث إنه من صلاحية الطرفين كما صرح بذلك مكتب الاتحاد في تونس
4ـ إن تقرير عربية نيوز تضمن فقط رأي جهة واحدة ولم ينقل رأي المخالفين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على عدم مصداقية مثل هذه الجهات التي تحاول دائما شق صفوف العرب والمسلمين، والإساءة إلى العلماء وكل من يدافع عن الإسلام والمسلمين.
وإنا لله وإنا إليه راجعون