في الذكرى الثالثة لرحيله.. القره داغي "الاحتفاء بذكرى وفاة مرسي احتفاء بالمعاني السامية لثورة مصر العظيمة"
قال الشيخ الدكتور علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن الاحتفاء بذكرى استشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي هو احتفاء بالمعاني السامية لثورة مصر العظيمة.
وكتب القره داغي في سلسلة تغريدات بعنوان: -كلمتي في ذكرى استشهاد مرسي- على حسابه بتويتر، "إن الاحتفاء بذكرى استشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي ليس احتفاء بشخصه فحسب وإنما هو احتفاء بكل ما حملته ثورة مصر العظيمة من معان سامية، ومن عودة لحقوق الإنسان وكرامته، من تحقيق السيادة والإرادة السياسية نحو التغيير إلى الأفضل".
وتابع أعظم سمات مرحلة الدكتور مرسي، "الاستقلالية" حكم الشعب باختياره وإرادته، و "القانون" لا سجون ولا اعتقالات تعسفية، و "الكرامة" لا تعذيب على الفكر والكلمة، و "الحرية" العامة والكاملة للإعلام والصحافة.
وأشار القره داغي، إلى أن أول مرة في العصر الحديث يرى الشعب المصري رئيساً عالماً مدنياً يعيش لأجل مصر، يعيش في شقة متواضعة ويكتفي بمرتبه الجامعي ويبذل كل جهده وفكره لخدمة شعبه وأمته.
كلمتي في ذكرى استشهاد د. #الرئيس_محمد_مرسي 1
أعتقد أن احتفاءنا بذكرى استشهاد الرئيس الدكتور محمد مرسي ليس احتفاء بشخصه فحسب وإنما هو احتفاء بكل ما حملته ثورة مصر العظيمة من معان سامية، ومن عودة لحقوق الإنسان وكرامته، من تحقيق السيادة والإرادة السياسية نحو التغيير إلى الأفضل. pic.twitter.com/dKheX3N0zG
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 18, 2022
كلمتي في ذكرى استشهاد #الرئيس_محمد_مرسي 2
أعظم سمات مرحلة د. محمد مرسي :
☆[الاستقلالية ]حكم الشعب باختياره وإرادته.
☆ [القانون ]لا سجون ولا اعتقالات تعسفية.
☆ [الكرامة]لا تعذيب على الفكر والكلمة.
☆الحرية] العامة والكاملة للإعلام والصحافة pic.twitter.com/T6cPZe0sWZ
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 18, 2022
كلمتي في ذكرى استشهاد د #الرئيس_محمد_مرسي 3
أول مرة في العصر الحديث يرى الشعب المصري رئيساً عالماً مدنياً يعيش لأجل مصر، يعيش في شقة متواضعة ويكتفي بمرتبه الجامعي ويبذل كل جهده وفكره لخدمة شعبه وأمته،. pic.twitter.com/WuxxYDqFkb
— د. علي القره داغي (@Ali_AlQaradaghi) June 18, 2022
مسيرة أكاديمية وسياسية طويلة
الرئيس مرسي ولد في أغسطس/آب 1951 بمحافظة الشرقية، وحصل على بكالوريوس في الهندسة من جامعة القاهرة عام 1975 ثم حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كارولينا الجنوبية في الولايات المتحدة.
وسياسيا، كان مرسي عضوا بجماعة الإخوان المسلمين، ونائبا في البرلمان منذ عام 2000 ومتحدثا باسم الكتلة البرلمانية للجماعة في مجلس الشعب، كما كان من المشاركين في تأسيس الجبهة الوطنية للتغيير عام 2004. وبعد عامين اعتقل أثناء مشاركته في مظاهرة مؤيدة لحركة استقلال القضاة.
وبعد شهور قليلة، تم الإفراج عن الدكتور مرسي، غير أنه اعتقل مرة ثانية بعد أيام من قيام ثورة 25 يناير، وأودع في سجن وادي النطرون قبل أن يخرج على إثر الانفلات الأمني الذي عاشته البلاد حينها.
وفي ظل نافذة الحرية التي أطلت على مصر، تم انتخابه رئيسا لحزب الحرية والعدالة الذي تم تأسيسه بعد الثورة كذراع سياسية للجماعة، قبل أن يترشح للانتخابات الرئاسية ويفوز بمنصب رئيس الجمهورية، في يونيو/حزيران 2012، على حساب أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع (الراحل) حسني مبارك.
وعقب انقلاب يوليو/تموز، ظل أول رئيس منتخب للبلاد محبوسا في زنزانة انفرادية ومحروما من الزيارة لمدة 6 سنوات، حتى وفاته في قاعة المحكمة إثر نوبة قلبية عن عمر ناهز 68 عاما.
المصدر: الاتحاد + وكالات