البحث

التفاصيل

قضاء حوائج الناس من صفات الأنبياء "تفريج الكروب"

الرابط المختصر :

قضاء حوائج الناس من صفات الأنبياء "تفريج الكروب"

بقلم: د. عبدالله السادة – عضو الاتحاد

 

نفع الناس والسعي في كشف كروبهم من صفات الأنبياء والرسل، ومثال ذلك؛ ما فعله سيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته عندما جهزهم بجهازهم، ولم يبخسهم شيئًا منه، وكذلك سيدنا موسى -عليه السلام- لما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون، ووجد من دونهم امرأتين مستضعفتين، رفع الحجر عن البئر وسقى لهما حتى رُويت أغنامهما.

وان أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها تقول في وصف نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-:«إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتُكسِب المعدوم، وتُقْري الضيف، وتعين على نوائب الحق».

وكان سيدنا محمدٌ صلى الله عليه وسلم إذا سئل عن حاجة لم يردَّ السائل عن حاجته، حيث يقول جابر رضي الله عنه-: «ما سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئًا قط فقال: لا بل قال عليه الصلاة والسلام: "أحبُّ الناسِ إلى الله أنفعُهم للناس وأحبُّ الأعمالِ إلى الله سُرُورٌ تُدْخِلُه على مسلم أو تَكْشِفُ عنه كُرْبَةً أو تَقْضِى عنه دَيْناً أو تَطْرُدُ عنه جُوعاً ولأَنْ أمشىَ مع أخي المسلمِ في حاجةٍ أحبُّ إِلَىَّ من أن أعتكفَ في هذا المسجدِ شهرًا»، فعلى هذا النهج القويم سار الصحابة والصالحون، حيث كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يتعاهد الأرامل، يسقي لهن الماء ليلاً وكان أبو وائل رحمه الله يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم، فيشتري لهن جوائحهن وما يُصلحهن.


: الأوسمة



التالي
آدابُ زيارةِ المسجدِ النبويِّ
السابق
عَمّاهُ أرني من سب رسول الله!

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع