أردوغان: سنتخذ خطوات كبيرة لحماية أسرنا وعوائلنا من الشذوذ الجنسي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أنه على “دراية تامة بداعمي الشذوذ الجنسي الذين يحاولون إفساد هيكل الأسر والعوائل في تركيا”، مشيراً إلى أنه “سيتم اتخاذ خطوات كبيرة لحماية هيكل الأسر من خلال الدستور الجديد”.
كلام أردوغان جاء في تصريحات للصحفيين المرافقين له على متن الطائرة أثناء عودته من العاصمة التشيكية براغ، التي زارها للمشاركة في قمة “المجتمع السياسي الأوروبي”.
وقال أردوغان أن “مفهوم العائلة شرط أساسي في المجتمع التركي، لأن الأمة القوية تأتي من عائلة قوية”.
وأضاف “لقد أدخلوا في الآونة الأخيرة الشذوذ الجنسي إلى المجتمع، وبذلوا جهدًا لإفساد هيكل عائلتنا، ونحن سوف نقوم بما يتوجب علينا للحفاظ عليها، ونحن على دراية تامة بداعمي الشذوذ الجنسي”.
وفي أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، كشفت صحف تركية، عن تورط عدة دول أوروبية بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بتمويل 22 جمعية داعمة للشذوذ الجنسي، عبر تحويل 20 مليون دولار أمريكي إليهم خلال السنوات الخمسة السابقة.
اقرأ: الاتحاد يشارك في فعالية حماية الأسرة ومناهضة الشذوذ الجنسي
وشارك أعضاء لجنة الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الأحد 18 أيلول/سبتمبر الماضي، في فعالية نظمتها منصة وحدة الرأي والنضال التركية لحماية الأسرة ومناهضة الشذوذ الجنسي بالتعاون مع 150 منظمة غير حكومية، تحت شعار "اجتماع العائلة الكبير".
فيما أكد الاتحاد في بيان له، إجماع الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري، ويستنكر بشدة المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم".
ولفت إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، "تصاعدت وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي على مختلف شعوب العالم وأفراده، وجعله حقا أساسيا من حقوق الإنسان".
وأضاف البيان: "أصبحت هذه الحملات تمارس التحقير والتشهير بمعظم شعوب العالم، لكونها ما زالت تستهجن الشذوذ الجنسي وتعتبره انحرافا أخلاقيا".
المصدر: الاتحاد + وكالة أنباء تركيا