حملة للتعريف بالقضية الفلسطينية تحت شعار "حلم فلسطيني" خلال كأس العالم في قطر
أطلق ناشطون فلسطينيون حملة تحت شعار "حلم فلسطيني" للتعريف بالقضية الفلسطينية في كأس العالم بقطر.
وطالبت الحملة، عبر منصاتها الإلكترونية، برفع علم فلسطين وشعارها، والهتاف في المدرّجات والساحات وعند تجمّع جماهير المنتخبات.
وأوضحت أن حملة "حلم فلسطيني" تُعبّر عن بساطة حقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية التي صارت صعبة التحقيق بسبب الاحتلال، مشيرة إلى أن المونديال فرصة ذهبية للتضامن العالمي مع القضية الفلسطينية.
وقالت: كما سمح الاتحاد الدولي لكرة القدم بالتفاعل مع قضية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو الذي كان يشدد على عدم ربط الرياضة بالسياسة، فمن باب أولى أن يتم التفاعل الرياضي مع القضية الفلسطينية، والتضامن مع الحق الفلسطيني بالتحرر من الاحتلال.
ودعت الحملة إلى متابعة صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، إنستجرام، يوتيوب) والتفاعل مع منشوراتها ورفع محتوى داعم لفلسطين ومتّصل بالرياضة وكأس العالم، مع كتابة (هاشتاج #حلم فلسطيني وشعارها #ليش لأ).
سفراء لفلسطين
وتفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل مع الحملة، وأعلنوا دعمهم لها، ومشاركتهم فيها، مؤكدين أن فلسطين كانت وما زالت القضية الأولى بالنسبة للعرب، وأنه لا تنازل عنها.
وقال رسام الكاريكاتير الفلسطيني علاء اللقطة: أكبر حملة لدعم فلسطين في كأس العالم أن يكون المشجعون على الأرض سفراء لفلسطين ولكل فلسطيني ممنوع بأمر الاحتلال من السفر.. يرفعون عنهم العلم، يهتفون عنهم باسم فلسطين.. يمثلون القدس، الأسرى الشهداء والحلم الفلسطيني كله.
وغردت الإعلامية في قناة "الجزيرة" إيمان عياد، قائلة: ليش لأ؟ تكون فلسطين حاضرة بعَلمها، بهتافاتنا، بملامح قضيتنا التي يُراد لها النسيان والتهويد ونريد لها البقاء والتجذر في كل عقل وذاكرة.
وأشار الإعلامي رضا ياسين إلى أن واحدة من أبرز أهدافنا عندما أطلقنا مبادرة فلسطين في المونديال هو الوقوف إلى جانب قطر الحبيبة في هذا المحفل العالمي الذي نفخر به ويقع على عاتقنا المساهمة في إنجاحه.
وفي بداية نوفمبر الجاري، أطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة "فلسطين في المونديال"، من أجل تسليط الأضواء بشكل أكبر على القضية الفلسطينية.
وتنطلق بطولة كأس العالم بقطر في 20 نوفمبر الجاري بمباراة الافتتاح بين منتخبي قطر والإكوادور على ملعب "البيت" في أول مونديال كروي يقام في الشرق الأوسط والعالم العربي.
المصدر: مجلة المجتمع