العراق.. ندوة علمية بعنوان "الديانة الإبراهيمية في ميزان الشريعة الإسلامية" في جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان
بمشاركة نخبة من ممثلي المؤسسات الشرعية والعلمية في العراق، وفي رحاب جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان رحمه الله، أقام قسم الفتوى في المجمع الفقهي العراقي والقسم العلمي في مدرسة الحديث العراقية ندوة علمية بعنوان (الديانة الإبراهيمية في ميزان الشريعة الإسلامية).
وعبّر فضيلة العلامة الدكتور أحمد حسن الطه كبير علماء المجمع الفقهي العراقي عن تقديره لعقد مثل هذه الندوات العلمية لمواجهة التحديات التي تعصف بالأمة والمجتمعات، وأوصى فضيلته بضرورة إرسال نتائج الندوة إلى الجهات المعنية في البلد من أجل حماية المجتمع العراقي من خطر هذه الدعوات ولاسيما أن الدستور العراقي ينص على الهوية الإسلامية للبلد.
وفي كلمته الترحيبية أشاد الدكتور عبد القادر المحمدي رئيس القسم العلمي في مدرسة الحديث العراقية بجهود المجمع الفقهي العراقي في عقد الندوات العلمية التي تعالج قضايا جوهرية تشهدها الساحة العراقية والإقليمية، كما عبر عن امتنانه بمشاركة المؤسسات الشرعية العراقية وتقديمها أوراق علمية بشأن ظاهرة الديانة الإبراهيمية.
وتولى رئاسة الجلسة العلمية الدكتور طه الزيدي الذي افتتح الجلسة بالتأكيد على خطورة معركة المصطلحات الفكرية ذات الآثار الدينية والاجتماعية، ومنها مصطلح وحدة الأديان، والديانة الإبراهيمية التي تحمل في ظاهرها معاني حسنة كالتعايش، والسلام وفي حقيقتها بوابة للمعاني الباطلة والهدامة، ومن هنا تأتي أهمية دراسة هذه المفاهيم وتداعياتها بلغة علمية شرعية.
ثم ألقى عدد من الباحثين أوراق علمية منهم؛ الدكتور عبد الرحمن النعيمي، والدكتور ليث الآلوسي، والدكتور سعد الجبوري،
والدكتور عبد الوهاب، والدكتور عطا الله مدب الزوبعي، والدكتور أحمد خالد.
وكان لعدد من الحضور مداخلات وتعقيبات، ليتولى بعدها الأستاذ الدكتور عبد الكريم الخزرجي عضو الهيئة العليا للمجمع الفقهي العراقي إلقاء البيان الختامي وتم توقيع البيان من قبل: المجمع الفقهي العراقي، وجمعية رابطة العلماء في العراق، ومجلس علماء العراق، ومدرسة الحديث العراقية، ورابطة الأصالة للدعوة والإرشاد، والمجلس العلمي العراقي المركزي في ديوان الوقف السني، ومشروع تكوين العالم المؤصل، والحضرة الكيلانية، والمجلس الأعلى للتصوف، وروابط العلماء والأئمة والخطباء والدعاة وفروعها في العاصمة بغداد، والمحافظات.
المصدر: الاتحاد + المجمع الفقهي