د. البشير عصام المراكشي: "الواجب بث الوعي بالقضية الفلسطينية وثوابتها العقدية وبشائرها الإيمانية"
كتب الدكتور البشير عصام المراكشي مدير مركز إرشاد للدراسات والبحوث، "من الواجبات المتعينة على آحاد المسلمين: استثمار ليالي رمضان الفاضلة في الدعاء لأهلنا في المسجد الأقصى وعموم فلسطين".
وأضاف في تدوينة له على حسابه في فيسبوك "ومن الواجبات على الدعاة والعلماء والإعلاميين و”المؤثرين” في مواقع التواصل: بث الوعي بالقضية الفلسطينية وثوابتها العقدية وبشائرها الإيمانية”، مردفا “ويتأكد ذلك في البلاد التي وقعت في مصيبة التطبيع، لكي يبقى هذا التطبيع منحصرا في القرار السياسي، ولا يتمدد إلى وعي الشعوب".
وأدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى الشريف، والاعتداء على المصلين والمعتكفين الفلسطينين.
واعتبر الاتحاد أن ما يجري في القدس والأقصى انتهاكا صارخا وتصرفأ عنصريا مُدانا يستوجب التحرك، والنصرة من أمتنا الإسلامية والعالم أجمع.
ودعا الشعب الفلسطيني البطل للرباط في الأقصى وحمايته، وإلى الثبات، وبذل الغالي والنفيس في سبيل الأقصى، وإلى الثقة بالنصر وبوعد الله الحق (سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا) (الإسراء :108).
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المسجد الأقصى عقب صلاتي التراويح والفجر، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم منه بالقوة، الأمر الذي أثار ردودًا محلية وعربية ودولية رافضة ومنددة بهذه الاقتحامات.
وتصاعدت الإدانات الدولية والعربية الأربعاء في أعقاب أعمال العنف التي اندلعت في باحات المسجد الأقصى بعد التدخل العنيف للشرطة الإسرائيلية لطرد المصلين والمعتكفين الفلسطينيين.
المصدر: الاتحاد + مواقع إلكترونية