البحث

التفاصيل

تفاقم مأساة مسلمي الروهينغيا في ميانمار وفرار آلافهم إلى بنغلاديش وإندونيسيا

تفاقم مأساة مسلمي الروهينغيا في ميانمار وفرار آلافهم إلى بنغلاديش وإندونيسيا

 

ذكرت "قناة الجزيرة" نقلا عن مراسلها في إندونيسيا، أن عدد مسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان في ميانمار انخفض إلى حوالي 600-700 ألف شخص، وهذا يعني أن محاولات الجيش لطردهم من الإقليم قد نجحت تدريجيًا.

وقد أشار المراسل إلى أن الاضطهاد الذي يتعرض له الروهينغيا منذ عقود يهدف إلى إبعادهم تدريجيًا عن أراكان، وهذا الأمر جعل مخيم كوكس بازار في بنغلاديش مكتظًا جدًا باللاجئين، ويشبه السجن الضخم.

وتتعرض أقلية الروهينغيا للاضطهاد والطرد من منازلهم، وتوجد اتهامات للجيش بممارسة إبادة عرقية لهم في ولاية أراكان غربي ميانمار.

كما يواجهون تقليص المساعدات الدولية المقدمة لهم في بنغلاديش، حيث لا يحركون حرية حركتهم وفرص العمل.

وأوضح المراسل أن الانقلاب في ميانمار في عام 2021 تسبب في تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد بشكل عام وليس للروهينغيا فحسب، حيث أن الأقليات البوذية والمسيحية التي لم تكن تشكو من الاضطهاد سابقًا تعاني منه حاليًا.

وأعلن برنامج الغذاء العالمي، حاجته إلى نحو 125 مليون دولار، لتوفير الحد الأدنى من الغذاء للاجئي الروهينغيا. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت نهاية العام الماضي، برنامجًا جديدًا لإعادة توطين “لاجئي الروهينغيا الأكثر ضعفًا”.

وقد بدأ مسلمو الروهينغيا نزوحًا جماعيًّا من ميانمار منذ 2017 جراء حملة عسكرية في البلاد ضد الأقلية المسلمة. وفي أغسطس/ آب 2017 أجبر جيش ميانمار 700 ألف من الروهينغيا على الفرار إلى بنغلاديش في حملة وصفتها الأمم المتحدة بأنها “إبادة جماعية”.

ويعيش نحو مليون من أفراد الروهينغيا في أكثر من 30 مخيمًا بمنطقة كوكس بازار على الحدود الجنوبية الشرقية لبنغلاديش، وتصاعدت هناك أعمال عنف في الأشهر الأخيرة، أرجعتها الشرطة إلى صراعات داخلية.

المصدر: الجزيرة مباشر





التالي
صيام الصِغار
السابق
نبذة عن سماحة الشيخ محمد الرابع الحسني الندوي رحمه الله

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع