البحث

التفاصيل

فتاة يابانية تعتنق الإسلام داخل مسجد في طوكيو بعد حضور دروس في اللغة العربية

الرابط المختصر :

فتاة يابانية تعتنق الإسلام داخل مسجد في طوكيو بعد حضور دروس في اللغة العربية

 

نشر الداعية الإسلامي أحمد مانو مقطع فيديو على حسابه في موقع تويتر، يظهر فتاة يابانية وهي تعتنق الإسلام داخل مسجد في طوكيو، الأربعاء.

وأفاد الداعية الياباني ذو الأصل السوري أن الفتاة اعتنقت الإسلام بعد حضورها دروسًا في اللغة العربية التي كان يقدمها.

وأشار مانو إلى أن الشابة اعتنقت الإسلام في اليوم الـ 24 من شهر رمضان الجاري، وظهر في المقطع وهو يردد دعاء "اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم يا مصرّف القلوب صرّف قلوبنا على طاعتك" وسط الحاضرين.

وأعرب الداعية عن سعادته بانضمام الفتاة للدين الإسلامي ووصفها بأخته الصغرى، متمنياً لها السعادة والبركات في حياتها.

يُعرف الداعية الياباني المسلم على تويتر بأنه درس في دمشق الشام وتخرّج من مجمع الفتح الإسلامي، وهو موظف في شركة يابانية ويخدم التعليم والتربية.

وفي عام 2021، نُشر تقريرٌ من موقع "ميدل إيست آي" البريطاني يرصد زيادة عدد المسلمين في اليابان، وأشار الى أن الأمر لا يتعلق بالمهاجرين فحسب، بل يشمل أيضًا اليابانيين المعتنقين للإسلام.

وأوضح التقرير أن عدد المساجد في البلاد قد ارتفع من 4 في الثمانينيات إلى 110 مسجدًا اليوم.

ويُعد مسجد "طوكيو كامي" أكبر مسجد في اليابان، والذي بُني في العام 1938 من قبل الأتراك التتار، وتم تجديده وافتتاحه في العام 2000، ويستوعب المسجد الرئيسي في طوكيو ما يصل إلى 1200 مصلٍّ.

وكانت مدينة كوبه أول موطن للمسجد في اليابان، حيث تم بناؤه عام 1935.

ذكرت موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تزايد أعداد المسلمين في اليابان، وأن هذا الأمر لا يتعلق بالمهاجرين فحسب، بل بالمعتنقين للإسلام من اليابانيين أيضًا، ونقل عن الخبير الياباني في الشأن الإسلامي، البروفيسور هيروفومي تانادا، أن عدد المسلمين في اليابان تراوح بين 110 ألفًا و120 ألفًا مسلم في عام 2010، وقد ارتفع هذا العدد إلى حوالي 230 ألفًا في 2020، ويشكل المسلمون العرب حوالي 6 آلاف منهم، أما المسلمون اليابانيون فهم حوالي 46 ألفًا.

ورغم هذا الارتفاع، يظل المسلمون يمثلون نسبة ضئيلة جداً من إجمالي سكان اليابان الذين يدينون بالشنتوية والبوذية.

يعزى تزايد عدد المسلمين في البلاد إلى زيادة الهجرة، إذ توافد المهاجرون المسلمون على اليابان للعمل والدراسة والاستقرار، وأرجع البروفيسور تانادا تزايد اعتناق الإسلام من قِبل اليابانيين إلى الزواج.

وقد ارتفع عدد المساجد في اليابان من 4 في الثمانينات إلى 110 مسجدًا اليوم، وأكبر هذه المساجد هو مسجد "طوكيو كامي" الذي يستوعب ما يصل إلى 1200 مصلٍّا.

المصدر: وكالات + مواقع التواصل الاجتماعي





التالي
من معاني العيد
السابق
المسلمون بين العبادة الموسمية والعبادة الدائمة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع