الرابط المختصر :
بعدما تم منعي من الكتابة في مجلة الأزهر بعد الانقلاب مباشرة بأمر مباشر من شيخ الأزهر، وكذلك د. صلاح الدين سلطان، ود. محمود حلمي القاعود...
يُمنع اليوم أبرز العلماء الذين جعلوا للمجلة وزنا علميا ودعويا وفكريا من داخل مصر وخارجها..
فقد تم منع السادة العلماء الأجلاء: أحمد الريسوني، ومحمد سليم العوا، وخالد فهمي، وراشد الغنوشي، وطارق البشري، وجاسر عودة، وعبد المجيد النجار .. وآخرين..
كل هذا وفضيلة د. محمد عمارة يحاول ألا يترك المكان، ويقوم بتوصيل أي رسالة للدعاة والعلماء من خلال المجلة، وهديتها الشهرية، وما زال يحقق مكاسب محمودة.
لكن مشيخة الأزهر تريد أن تفرغ المجلة من مضمونها، لتتراجع وتكسد وتفسد، ومن ثم يتم إقالة رئيس التحرير، ويضعون - مع هذا - أمامه العقبات، والمضايقات، حتى بلغ الضيق بالرجل كل مبلغ.
يريدون أن تخلو المجلة للكُتاب "المسخ" الذين لا يقدمون أي جديد، ولا يكتبون ما ينفع الناس، ولا ما يمكث في الأرض، وإنما يجترون كلاما فارغا لا روح فيه ولا حياة ولا نفع ولا قيمة؛ حتى يظل كل شيء تحت أمر العسكر وتحت حكم العسكر ورغبات العسكر.
يا مشيخة الأزهر ويا مجمع بحوث الطيب لا تحاربوا كل ما له صلة بفكر جديد، وطرح مستنير، وقلم طيب، لا تجففوا المنابع، لا تحرموا الدعاة والخطباء من كلمة طيبة نافعة تصلهم، لا تحسبوا كل قولة حق وقلم صيب وكلام طيب على الإخوان أو "الإرهاب"، لكي تسلموا من أذى العسكر، وتقدموا قرابين تتزلفون بها إليهم ..