البحث

التفاصيل

"استعادة بريقه".. افتتاح مسجد الظاهر بيبرس في القاهرة بعد ترميم استغرق سنوات

الرابط المختصر :

"استعادة بريقه".. افتتاح مسجد الظاهر بيبرس في القاهرة بعد ترميم استغرق سنوات

 

اُفتتح مسجد الظاهر بيبرس في القاهرة مجددًا بعد عملية ترميم استغرقت سنوات، بعد أن تعرض للإهمال واستخدم في أوقات سابقة كمصنع للصابون ومجزرة وحصن.

وتم بناء مسجد الظاهر بيبرس في عام 1268 ميلادية خلال عهد المماليك البحرية، ويمتد على مساحة تبلغ ثلاثة أفدنة، مما يجعله ثالث أكبر مسجد في مصر.

وشارك شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في حفل افتتاح المسجد برفقة رئيس مجلس الشيوخ في برلمان كازاخستان، حيث يعود أصول السلطان الظاهر بيبرس إلى هذا البلد.

#الإمام_الأكبر #شيخ_الأزهر خلال كلمته في احتفالية افتتاح مسجد #الظاهر_بيبرس بالقاهرة: يجمع المؤرخون على أن الظاهر بيبرس هو أكبر مؤسس للنظام الإداري، وهو واضع أصوله وقواعده في #مصر والشام في العصر المماليكي، وهو رائد الإصلاحات المتنوعة في شتى المجالات في ذلكم العصر. pic.twitter.com/ADPi88DoyV

— الأزهر الشريف (@AlAzhar) June 4, 2023

من جانبه، أعلن طارق محمد البحيري، المشرف على أعمال الترميم، أنه تم تنفيذ عملية ترميم هندسية وكيميائية شاملة لمسجد الظاهر بيبرس بهدف استعادته لحالته الأصلية.

وأكد البحيري أنه تم فك بعض الأجزاء من المسجد بناءً على اعتبارات هيكلية، حيث كان وجودها غير ملائم، وأشار إلى أن عملية الترميم تمت بحرص على تجديد المسجد مع المحافظة على النمط الأثري الأصلي.

وتجاوزت تكلفة عملية الترميم 7.68 ملايين دولار، وقد بدأت في عام 2007، وشاركت كازاخستان في تمويلها.

وعلى مدى فترة تزيد عن 225 عامًا، تعرض المسجد للإهمال والتخريب واستخدم في أنشطة مختلفة أسهمت في تدهور حالته.

وأثناء حملة نابليون على مصر، استخدم الجنود الفرنسيون المسجد كحصن عسكري. وفي القرن التاسع عشر، أثناء حكم أسرة محمد علي، تم تحويل المسجد إلى مصنع للصابون. وبعد الاحتلال البريطاني لمصر في عام 1882، تم استخدامه كمجزرة.

ويعتبر السلطان الظاهر بيبرس، الذي أطلق على المسجد اسمه، بداية فعلية لحكم المماليك في مصر، الذي استمر لمدة ثلاثة قرون حتى دخول العثمانيين مصر في عام 1517.

المصدر: الاتحاد + وكالات


: الأوسمة



التالي
توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد ومنصة "بيفول" لتعزيز ثقافة السلام والتعايش وتعميق القيم الإنسانية وتعزيز العمل التطوعي
السابق
دراسة متخصصة: الأسرة النابضة بالحياة تعزز الانتماء الديني في فرنسا والإسلام يظل قوة مؤثرة (تقرير)

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع