تونس.. صدور أمر جديد بتوقيف رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي بتهمة "الجهاز السري"
صدر أمر جديد يوم الجمعة بتوقيف رئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي، بتهمة "الجهاز السري".
وأكد عدد من محامي الدفاع عن الغنوشي في تصريحات لوكالة "عربي21" أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثالث بالمحكمة الابتدائية بأريانة أصدر أمر التوقيف بحقه.
وأفاد المحامي سامي الطريقي أن الغنوشي لم يحضر جلسة التحقيق ولم يغادر السجن.
من جهتها، أكدت المحامية منية بوعلي أن الغنوشي يرفض المشاركة في أي استجوابات أو استدعاءات.
وأشارت بوعلي إلى أن فريق الدفاع لم يحضر التحقيق لأنه يقاطع المحاكمات التي لا تتسم بالعدالة. وبصدور هذا الأمر التوقيف الجديد، يرتفع إجمالي عدد أوامر التوقيف بحق الغنوشي إلى ثلاثة، حيث يواصل الغنوشي الاحتجاز في السجن لأكثر من شهر.
وتم صدور أمران توقيفان بحق رئيس حركة النهضة، الشيخ راشد الغنوشي.
الأمر الأول صدر عن قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتهمة "المسامرة الرمضانية"، في حين صدر الأمر الثاني عن قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بسوسة بتهمة "إنستالينغو".
وقد حضر الغنوشي تسع جلسات تحقيق وتم الإبقاء عليه في حالة سراح خلال جميع الاستجوابات. تجاوزت ساعات التحقيق مع الغنوشي 120 ساعة منذ سبتمبر 2021.
كما تم منع الغنوشي من السفر لأكثر من سنة وتجميد جميع أمواله.
اقرأ: مئات العلماء يعبرون عن تضامنهم مع الأستاذ راشد الغنوشي ويطالبون بالإفراج الفوري عنه
وأعرب ما يقرب من 500 من كبار علماء ومفكري الأمة الإسلامية من أكثر من 30 دولة حول العالم عن تضامنهم الكامل مع راشد الغنوشي، المفكر الإسلامي ورئيس مجلس النواب التونسي المنحل، ومع جميع السجناء السياسيين.
وفي بيان صادر عن هؤلاء العلماء والمفكرين، طالبوا السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن المعتقلين واستعادة حريتهم، والحفاظ على كرامتهم واحترام حقوقهم.
وأكد البيان أن "حق الحرية" هو أساس حقوق الإنسان ويمثل "جوهر العدالة وركيزة بناء الأمة وتطورها"، وفقًا لمعايير الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية العالمية.
وناشد البيان علماء الأمة بالتحرك العاجل ونطق الحق والعدل لرفع المظالم التي تتعرض لها الغنوشي وغيره من السجناء السياسيين في تونس.
المصدر: الاتحاد + عربي21