الرابط المختصر :
الاتحاد يستنكر بشدة للتفجير الجبان في باجور ويعبر عن تضامنه مع حكومة وشعب باكستان ويقدم التعازي لأهالي الضحايا (تصريح)
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يعبر بشدة عن استنكاره الشديد للتفجير الجبان الذي استهدف تجمعًا سياسيًا لأعضاء جمعية علماء الإسلام الباكستانية في بلدة خار، محافظة باجور، إقليم خيبر شمالي غرب البلاد.
ويعبر عن تضامنه الكامل مع باكستان -حكومة وشعبا- ويقدم ببالغ الحزن والأسى تعازيه الحارة ومواساته الصادقة لأهالي وذوي الضحايا.
ويؤكد الآتي:-
إن الحادث الذي أودى بحياة العديد من الأبرياء وأصاب العديد بجروح خطيرة عمل إجرامي آثم تحرمه شرائع السماء، ويمثل تهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار.
ونؤكد على موقفنا الثابت الرافض للعنف والإرهاب وتجريمهما مهما كانت الدوافع والأسباب، وأن هذا الهجوم عمل محظور محرم شرعاً في الإسلام، ومن الكبائر الموبقات.
كما نجدد التأكيد على دعمنا القوي لجهود مكافحة الإرهاب والعنف بجميع أشكاله، وندعو المجتمع الدولي إلى التعاون والتضافر من أجل وضع حد لهذه الأعمال الإرهابية البغيضة وتحقيق الأمن والسلام لجميع الشعوب.
وفي الختام نسأل الله أن يحفظ باكستان، وأن يسود السلام والاستقرار في جمهورية باكستان الإسلامية وفي جميع أنحاء العالم.
قال تعالى: (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا) <سورة المائدة: 32>.
الإثنين: 13 محرم 1445هـ
الموافق: 31 يوليو 2023
أ. د. علي القره داغي
الأمين العام