عودة الشيخ ميرويز عمر الفاروق إلى إمامة المسجد الرئيسي في سرينغار بعد 4 سنوات من الإقامة الجبرية
عاد الشيخ ميرويز عمر الفاروق إلى منصب الإمامة وألقى خطبة الجمعة في المسجد الرئيسي بمدينة سرينغار في إقليم كشمير، بعد قضائه أربع سنوات تحت الإقامة الجبرية.
وتداولت مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي تظهر الشيخ ميرويز وهو يحاول كبح دموعه من التأثر خلال خطبته.
وفي تصريحاته، أعرب الشيخ ميرويز عن ألمه خلال فترة الإقامة الجبرية قائلاً: "هذه الفترة من الحبس المنزلي والانفصال عن شعبي كانت الأكثر ألماً بالنسبة لي منذ وفاة والدي".
وأكد أن معنوياته وروحه مرتفعة، واصفاً التغييرات الدستورية التي أجرتها الحكومة الهندية القومية الهندوسية بأنها "غير مقبولة".
###
وأشار الشيخ ميرويز إلى تصريحات رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بشأن الأوضاع في أوكرانيا، معتبراً أنه يجب حل النزاعات والخلافات عبر المحادثات بدلاً من استخدام القوة أو الأحادية. ودعا إلى إطلاق سراح "العديد من السجناء السياسيين".
وقد استقبل الشيخ ميرويز (50 عاماً) استقبالاً حافلاً من آلاف الأشخاص الذين انتظروه بفارغ الصبر خارج وداخل المسجد.
وفي أغسطس 2019، ألقت السلطات الهندية القبض على آلاف المسلمين وفرضت قيودًا صارمة على المساجد في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير، المنطقة المتنازع عليها مع باكستان، تم هذا الإجراء بهدف قمع أي تعبير معارض لقرار الحكومة الهندية بإلغاء الحكم الذاتي للإقليم، الذي يتمتع بغالبية سكانية مسلمة، وتحويله إلى إدارة مباشرة تابعة للحكومة الفدرالية.
وفي الخامس من أغسطس 2019، ألغت الهند بندًا في دستورها كان يمنح ولاية جامو وكشمير، الوحيدة ذات الأغلبية المسلمة، حق تشريع قوانينها الخاصة. كما تم تقسيم الولاية إلى منطقتين تديرهما الحكومة الاتحادية.
المصدر: وكالات