الفلسطينيون يحشدون لإحياء ذكرى المولد النبوي في المسجد الأقصى المبارك
شدّ الفلسطينيون الرّحال من مختلف أنحاء فلسطين، صباح الأربعاء، إلى المسجد الأقصى المبارك لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، في ظل ما يتعرض له من أخطار محدقةٍ من جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ حكومة الاحتلال الفاشية.
وتأتي دعواتٌ إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في المسجد الأقصى، في إطار الحشد والرّباط والتصدّي لمخططات الاحتلال في ظل تصاعد اقتحامات الأقصى، والاعتداءات على المقدسيين.
وسيّر أهالي الداخل الفلسطيني المحتل حافلات لنقل المرابطين للاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
وأدان الاتحاد بشدة اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للأماكن المقدسة للمسلمين ولحرمة المسجد الأقصى.
كما استنكر بشدة القتل والاغتيال في فلسطين والتدمير وانتهاك حقوق الإنسان.
وطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية للحفاظ على حرمة المقدسات الإسلامية وحقوق الإنسان للفلسطينيين ووقف هذه الانتهاكات.
ودعا الأمتين العربية والإسلامية إلى توحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مع التأكيد على أن قضية فلسطين تبقى قضية أولوية لجميع المسلمين في العالم.
اتحاد علماء المسلمين: ندين بشدة اقتحام المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى وندعو للحفاظ على حرمته
المزيد : https://t.co/YPby5A615i#فلسطين pic.twitter.com/HXBxb7HYm0
— علماء المسلمين (@iumsonline) September 26, 2023
حائط البراق
وتتقاطع ذكرى المولد النبوي مع الذكرى الـ23 لتصدي المصلين العُزل لاقتحام المتطرف شارون باحات المسجد الأقصى، والذي سبق مجزرة الأقصى الثانية، وأشعل انتفاضة الأقصى عام 2000.
ويُذكّر هذا التقاطع أيضا، بانتفاض الفلسطينيين في 16 أغسطس/ آب عام 1929 للدفاع عن حائط البراق، تزامنا مع ذكرى المولد النبوي الشريف، لتشتعل بعدها ثورة البراق التي ارتقى فيها المئات.
وتواصل جماعات الهيكل المزعوم بحمايةٍ ودعمٍ من حكومة وشرطة الاحتلال مخططاتها واقتحاماتها في المسجد الأقصى المبارك، التي تتصاعدُ تزامنًا مع الأعياد اليهودية، وسط دعواتٍ للتصدّي والحشد والرّباط.
المصدر: الاتحاد + مواقع إخبارية