البحث

التفاصيل

تجمع سودانيون ضد التطبيع يرفضون بشدة بث قناة إسرائيلية في بورتسودان

الرابط المختصر :

تجمع سودانيون ضد التطبيع يرفضون بشدة بث قناة إسرائيلية في بورتسودان

 

أعلن تجمع "سودانيون ضد التطبيع" رفضه الشديد لبث قناة "I24" الإسرائيلية من مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

وفي بيان أصدره يوم الجمعة، دعا التجمع الحكومة السودانية إلى طرد القناة واعتقال مراسليها.

وأكد البيان ضرورة أن تدرك الحكومة السودانية أن الكيان الصهيوني يُعتبر عدواً استراتيجياً للسودان، وأن مواقفهم الرافضة له تأتي من طبيعة العداء لهذا الكيان الذي يُعتبر احتلالاً استيطانياً.

وأشار البيان إلى دور الكيان الصهيوني في دعم التناقضات الاجتماعية والسياسية في السودان ومحاولته لتفكيك البلاد.

وأوضح البيان أن الكيان الصهيوني يقدم الدعم لمليشيا الدعم السريع بالأسلحة النوعية والمتطورة وأجهزة التشويش والاتصال، ويستخدم الأموال من خلال حلفائه الإقليميين لتحقيق أهدافه.

وأكد البيان على أهمية معاداة الكيان الصهيوني ودعم المقاومة الفلسطينية، مُشيراً إلى أن الحكومة السودانية يجب أن تتخذ موقفاً ثابتاً في هذا الصدد، وفقاً لموقف الشعب السوداني كما عبر عنه في برلمانه المنتخب من خلال قانون مقاطعة إسرائيل وتبناه السودان في مؤتمر اللاءات الثلاث بعدم التسوية أو الاعتراف أو المفاوضة مع الكيان الصهيوني.

وأردف البيان: “في تماهي سافر تواصل الحكومة السودانية في مسارها التطبيعي من دون أدنى اعتبار لرأي الشعب وبسوء تقدير لما يجب أن تكون عليه المصلحة الوطنية”.

وأعلن تجمع "سودانيون ضد التطبيع" في بيانه عن تقديره وتحية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تقوم بواجبها المقدس في الدفاع عن الأراضي المغتصبة ومكتسبات الأمة المقدسة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكد التجمع على أن الكيان الصهيوني قد أثبت للعالم وحشيته وضرورة اجتثاثه. كما جدد التجمع دعمه لعملية "طوفان الأقصى" التي وصفها بالشعلة التي أشعلت روح التضحية والجهاد والفداء والمقاومة في العالم.

وتجدر الإشارة إلى أن الصحافية السودانية نبأ محي الدين ظهرت خلال نشرة في قناة "I24" الإسرائيلية من مدينة بورتسودان، مما أثار غضب مجموعات سودانية رافضة للتطبيع مع إسرائيل.

وفي نهاية عام 2020، أعلنت السودان وإسرائيل تطبيع العلاقات بينهما، بعد تعهد الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وتقديم مساعدات للخرطوم. وفي 26 يناير/كانون الثاني 2021، زار وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين الخرطوم، وكان أول وزير إسرائيلي يزور السودان.

المصدر: وكالات





التالي
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا لمكافحة الإسلاموفوبيا بدعم واسع من الدول الأعضاء
السابق
طوفان الأقصى ومعركة الوعي

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع