تظاهرات في باريس تطالب بوقف إطلاق النار في غزة بمناسبة الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت، تجمعاً للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، احتفاءً بالذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس/ آذار.
رافعين أعلام فلسطين ومرددين هتافات تنادي بنضال الشعب الفلسطيني وضرورة تحقيق العدالة في فلسطين لضمان السلام العالمي.
وجاءت من بين مطالب المتظاهرين وقف العنف في غزة، ومنع مشاركة إسرائيل في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بين 26 يوليو/ تموز و11 أغسطس/ آب 2024.
ناشد النشطاء المواطنين بعدم دعم العلامات التجارية المساندة لإسرائيل، ودعوا لحمل شجرة الزيتون رمزًا لفلسطين.
وفي حديث لوكالة الأناضول، تحدث المحامي الفرنسي من أصول فلسطينية صلاح الحموري، مؤلف كتاب "سجين القدس"، عن تقارير نشرتها مواقع إخبارية تفيد بأن فرنسا قد أرسلت خرطوشات تستخدم في الأسلحة الرشاشة إلى إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأكد الحموري أن هذه التقارير تظهر مشاركة فرنسا مباشرة في الأحداث الجارية وجرائم إسرائيل في غزة، معبرًا عن اعتقاده بتواطؤ القوى الغربية وخاصة الولايات المتحدة في ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية".
بدورها، قالت المتظاهرة الأيرلندية إلين غروفز، التي تعيش في باريس: "أنا هنا من أجل الأطفال والأمهات والآباء في غزة، حتى تنتهي هذه المذبحة".
وأضافت غروفز، "لا أستطيع أن أقبل أن يُقتل آلاف الأطفال أمام أعين العالم في عام 2024".
ويصادف، السبت، الذكرى السنوية ليوم الأرض الذي تعود أحداثه إلى عام 1976، حين صادرت السلطات الإسرائيلية مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب لديها.
ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم، يوم الأرض، في 30 مارس من كل عام، عبر إطلاق عدة فعاليات.
وتأتي الذكرى هذا العام وسط تصاعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتصاعد الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا في البنى التحتية والممتلكات، وهو ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين، كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية داخل إسرائيل، وسلطات الاحتلال، وفق مراقبين.
المصدر: الأناضول