الرابط المختصر :
العراق بأمس الحاجة إلى إبعاد الطائفية، ليستقر، بدلاً من إثارتها.
إن إقرار عيد الغدير في بلد متعدد المذاهب والطوائف والأديان -مثل العراق- لا يخدم الاستقرار والانسجام بين المكونات الأساسية لهذا البلد العزيز، بل يثير المشاكل، ويزيد من الطائفية والفرقة والنزاع في وقت كان العراق في أشد الحاجة إلى حكم عادل على أساس المبادئ العامة للإسلام، والمساواة العادلة بين جميع مكونات الشعب العراقي دون تفرقة، أو استبعاد لأي مكون.
والتاريخ يشهد بأن الأفكار الطائفية لا تجمع، بل تفرق، وأنها تضر ولا تنفع، لذلك نطلب من عقلاء العراق أن يجتمعوا على كلمة سواء لخدمة الشعب وقضايا الأمة.
فكل ما يفرقهم يضر بهم، ويساعد المحتلين على البقاء، ويؤدي إلى الفشل الذريع إن عاجلا أو آجلا ، قال تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا ).