البحث

التفاصيل

مقابلة خاصة مع الشيخ عبد الله لام تستعرض دور لجنة الدعوة في الاتحاد، أهدافها، أنشطتها، وتطلعاتها المستقبلية..

الرابط المختصر :

مقابلة خاصة مع الشيخ عبد الله لام تستعرض دور لجنة الدعوة في الاتحاد، أهدافها، أنشطتها، وتطلعاتها المستقبلية..

 

الشيخ عبدالله لام:

- ندعو لنشر قيم الإسلام: السماحة، الوسطية، التعايش السلمي، الرحمة، العدالة، السلام.

-  أطلقنا برنامجاً عملياً لتنفيذ أنشطة تعليمة ودورات ومحاضرات وحملات دعوية.

- نسعى لتعزيز نشر تعاليم الإسلام، والتحذير من الكفر والشرك والمعاصي.

 

دعا الشيخ الدكتور عبد الله لام عضو مجلس الأمناء ورئيس لجنة الدعوة في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدعاة إلى بذل جهود أكبر في تقديم الإسلام للناس، الذين هم في حاجة ماسة إليه أكثر من أي وقت مضى.

وأوضح لام في حوار مع المكتب الإعلامي للاتحاد، أن هذه الحاجة تزداد بسبب المعاناة من الحضارات المادية السائدة التي لا يمكن الخلاص منها إلا بالإسلام، الذي يحمل رسالة الهداية والرحمة والعدالة والإصلاح للحياة الدنيا والنجاة في الآخرة.

وأكد الشيخ عبد الله لام أن لجنة الدعوة، التي تُعد إحدى اللجان الأساسية في الاتحاد -وهي تضم ثُلة مباركة من علماء الأمة- تكرّس جهودها لنشر تعاليم الإسلام السمحة في مجالات العقيدة والعبادات والأخلاق والشريعة حول العالم، خاصة في المناطق التي تعيش فيها أقليات مسلمة.

وتابع، تسعى اللجنة للتحذير من الكفر والشرك والنفاق، وتحث على تجنب الذنوب والمعاصي، والدعوة إلى قيم الإسلام مثل السماحة والوسطية والمرونة والتعايش السلمي والسلام العالمي والحرية والعدالة، والتعاون على البر والتقوى، والإحسان إلى الخلق والرحمة بالعالمين.

 

فإليكم الحوار..

* تعريف باللجنة: نرجو من فضيلتكم أن تشرحوا لنا باختصار دور ووظيفة لجنة الدعوة في الاتحاد؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى ٱله وصحبه ومن والاه. أما بعد:

نشكر اللجنة الإعلامية التابعة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على إتاحة هذه الفرصة للحديث عن لجنة الدعوة في الاتحاد التي كُلفني الله تعالى برئاستها في هذه الدورة السادسة (2024 - 2029)، والله ولي التوفيق والسداد.

الجواب: وظيفة اللجنة إجمالا التبشير بالإسلام بنشر تعاليمه السمحة في: العقيدة والعبادات والأخلاق والشريعة في العالم وخاصة المناطق التي فيها أقليات مسلمة، وبالتحذير من الكفر والشرك والنفاق واقتراف الذنوب والمعاصي في الأقوال والأفعال والسلوك؛ والدعوة إلى قيم الإسلام وشريعته الغراء من: السماحة والوسطية والمرونة والتعايش السلمي والسلام العالمي والحرية والعدالة والتعاون على البر والتقوى والإحسان إلى الخلق والرحمة والرفق بالعالمين.

 

 

* ما هي أهداف اللجنة والغايات التي تسعى لتحقيقها؟

الجواب

* الغاية هي: وصول دعوة الإسلام إلى الناس كافة في جميع أقطار العالم على أحسن وجه.

* أما الأهداف فهي ما يلي:

١- انتشار ثوابت الإسلام وبقاءها راسخة في الأمة.

٢- انتشار القيم الإسلامية والمفاهيم والتعاليم الصحيحة.

٣- قبول المواقف العلمية والفكرية للاتحاد كمرجعية في المحافل المختلفة.

٤- تبنّي المدعوّين تزكية النفس والأخلاق الحميدة في الدين الإسلامي.

واللجنة إذ تسعى إلى تحقيق هذه الغاية والأهداف، فإنها تعمل جنبا على جنب مع اللجان الأخرى عموما ومع قيادة الاتحاد خصوصا في تنفيذ الخطة.

 

 

* حدثنا عن أنشطة وفعاليات التي تنظمها اللجنة لنشر الدعوة وتعزيز قيم الإسلام؟

الجواب: تضع اللجنة برنامجا عملياً وتنفذها مع دعاة الاتحاد في جميع فروعه ضمن أنشطة متنوعة، مثل التعليم والدورات والمحاضرات والندوات والحملات الدعوية وغيرها من الأنشطة والفعّاليّات.

 

* هل يمكنك مشاركتنا بعض الخطط المستقبلية للجنة المستقبل القريب؟

الجواب: هناك خطة في المستقبل القريب والمتوسط والبعيد، وذلك كله يعود إلى رؤية الاتحاد ورسالته واستراتيجياته.

أما عن خطة اللجنة في المستقبل القريب فهي:

١- تقريب خطاب أعضاء الاتحاد، وتطوير الخطاب الدعوي. 

٢- تدريب الدعاة في فقه الدعوة ومقاصدها وطرقها.

٣- عقد ندوات حول الإسلام والسلام العالمي.

٤- حملات الدعوة والتعريف بالإسلام وثوابته وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتنقية الدين الإسلامي، مما علق به وليس منه.

كل هذا في النطاق الجغرافي للاتحاد.

 

 

* ضيفنا الكريم حدثنا عن بعض إنجازات، وتحديات، لجنتكم الموقرة؟

الجواب: أولاً: التحديات، وهي كثيرة منها:

١- ضعف التنسيق الدعوي على المستوى الإقليمي والعالمي.

٢- عدم معرفة كثير من الدعاة للواقع الذي تعيشه المجتمعات الإسلامية فضلا عن بقية العالم، مما يؤدي إلى خطاب دعوي غير ملائم للمدعوين، وغير مناسب لحل لمشكلاتهم.

٣- تشدّد بعض الدعاة وعدم اللين والرفق بالمدعوين، مما ينفرّ الناس من الدعوة والدعاة، بل من الإسلام.

٤- ضعف التكوين والتأهيل في مجال الدعوة لدى بعض الدعاة، مما يؤدي إلى عدم التخطيط وسيادة الارتجالية والعفوية، فينتج عدم الوصول إلى النتائج المرجوة.

٥- الارتزاق غير المشروع بالدعوة، مما يؤدي إلى عدم الإخلاص فيها.

- ثانياً: الإنجازات:

توصلت الإدارة في الدورة الماضية إلى جمع عدد من العلماء العاملين في الحقل الدعوي من مختلف أقطار العالم، وتشكلت منهم لجنة الدعوة برئاسة الشيخ محمد الصغير، كما توصلت إلى قرارات بناءة يسّرت وضع تصوّر واضح لعمل اللجنة؛ كل ذلك ساعدت على وضع هذه الخطة الجديدة لهذه الدورة.

كما ننوّه بتنفيذ الفريق السابق بعض الأنشطة كالمحاضرات والندوات عبر وسائل التواصل الرقمية الجديدة وغيرها.

ونحن، إن شاء الله، نبني على ذلك مزيدا من الإنجازات في هذه الدورة بإذن الله تعالى.

 ثامنا: التعاون مع المنظمات الأخرى:

١. عقد لقاءات التنسيق والتعاون على برامج دعوية مشتركة.

٢. تبادل خبرات دعوية عبر التزاور بين العلماء والخبراء في مجال الدعوة.

٣. تمويل أنشطة دعوية بتعاون مع من يهمّه الأمر من المنظمات الأخرى.

ثم إن كون الاتحاد يضم منظمات ذات عضوية يسهّل هذا التعاون والتبادل إن شاء الله تعالى.

 

كلمة أخيرة؟

في الختام، نحمد الله على نعمة العمل في مجال الدعوة، لأن الله مدح الدعاة أكثر من مرة في كتابه العزيز. وكذلك إشادة الرسول صلى الله عليه وسلم في سنته.

وأتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادة الاتحاد من الرئيس حفظه الله ونوابه والأمين العام ومن معه في الأمانة العامة، على ما بذلوا ويبذلون من جهود لخدمة هذا الدين الحنيف ولخدمة المسلمين خصوصا والإنسانية عموما.

 وأخيرا أوجه النداء إلى الدعاة أن يبذلوا مزيدا من الجهد لتقديم الإسلام إلى الناس على أحسن وجه الذين هم اليوم في أمس الحاجة إلى هذا الدين الحنيف أكثر من أي وقت مضى، لكونهم يعانون ويلات الحضارات المادية السائدة اليوم والتي لا خلاص منها إلا بالإسلام، رسالة الهداية والرحمة والعدالة والصلاح والإصلاح للحياة في الدنيا والنجاة في الآخرة.

وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

* المصدر: المكتب الإعلامي للاتحاد


: الأوسمة



التالي
الهجرة.. ومعالم النصر
السابق
نموذج من الخطاب المقبول، الذي يراعي المرفوض قبل طرح المفروض

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع