أهالي الداخل الفلسطيني يعلنون إضرابًا
شاملاً ويستعدون لذكرى هبة القدس والأقصى
بدأ أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم الثلاثاء،
إضرابًا شاملاً في ذكرى هبة القدس والأقصى، تزامنًا مع دعوات للنفير العام والتصعيد
الشامل، من خلال الاشتباك المفتوح مع قوات الاحتلال والمشاركة في الدعوات العالمية
للنفير في ذكرى "طوفان الأقصى".
ويعبر أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عن مطالبهم بوقف
الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة ولبنان من خلال إضرابهم اليوم.
كانت قد انطلقت دعوات فلسطينية للنفير العام يوم الجمعة
المقبل، 4 أكتوبر 2024، تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى".
وجاء في هذه الدعوات: "يا أهلنا في الداخل المحتل..
هذه مسألة مصيرية لا يمكن تجاوزها، انفروا غضبًا للدماء التي تسيل فداءً ونصرةً لكم
ولبقائكم على هذه الأرض".
وقد شددت الدعوات على أهمية المشاركة في الفعاليات والمظاهرات
التي ستنطلق من جميع المساجد والميادين باتجاه نقاط التماس مع المحتل يوم الجمعة المقبل.
وفي سياق متصل، أعلن الشباب الثائر في فلسطين النفير العام
من أجل تصعيد المواجهة والاشتباك مع قوات الاحتلال، بمناسبة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى،
ونصرةً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، وتنديدًا بحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة
ولبنان، مع رفض للتورط الأمريكي المباشر في العدوان.
ودعا الشباب الثائر إلى تكثيف المواجهة يوم الجمعة المقبل
من كافة الميادين والمساجد نحو نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتتصاعد دعوات النفير لربط الضفة الغربية والقدس المحتلة
مع المقاومة في غزة ولبنان، بالإضافة إلى إشعال الغضب في وجه الاحتلال عبر العمليات
النوعية.
وفي هذا العام، شهدت المقاومة الفلسطينية نقلة نوعية في
تفجير العبوات الناسفة بجنود وآليات الاحتلال خلال اقتحاماته المتكررة في مناطق الضفة
الغربية.
وقد رصد مركز معلومات فلسطين "معطي" تفجير
528 عبوة ناسفة بجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري وحتى 24 سبتمبر
2024.
وقد وصف المركز أرض الضفة الغربية بأنها "مفخخة"،
خاصة بعد مباغتة المقاومة الفلسطينية لجنود الاحتلال بعبواتها الناسفة، مما أدى إلى
إيقاعهم بين قتيل وجريح.
المصدر: مواقع إخبارية وإلكترونية