وقفة احتجاجية في الدار البيضاء تنديدًا بالإبادة
الجماعية في غزة وتضامنًا مع فلسطين ولبنان
شارك عشرات المغاربة مساء السبت في وقفة احتجاجية
بمدينة الدار البيضاء، تعبيراً عن تضامنهم مع فلسطين ولبنان، مستنكرين استمرار حرب
الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ أكثر من عام.
جاءت هذه الوقفة بدعوة من "هيئة المغربية
لنصرة قضايا الأمة"، حيث ندد المشاركون بالمجازر المرتكبة بحق الفلسطينيين.
وبحسب الأناضول أن المتضامنين أطلقوا شعارات تشيد
بصمود الشعب الفلسطيني، وتنتقد غياب الدعم لفلسطين في مقابل الدعم المتواصل
لإسرائيل من قبل الدول الغربية.
تضمنت الشعارات التي رددها المحتجون: "من
بيروت لغزة.. مقاومة وعزة"، و"كلنا فداء، مقاومة صامدة"،
و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"المغرب وفلسطين، شعب واحد ومش
شعبين".
كما حمل المشاركون لافتات كُتب على بعضها:
"لو تدري من جاع يا عمر"، و"التطبيع خيانة".
وتأتي هذه الوقفة في وقت تتصاعد فيه الاشتباكات
بين فصائل في لبنان، بما في ذلك "حزب الله"، عقب شن إسرائيل هجمات على
غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقد وسع الاحتلال نطاق هجماته ليشمل معظم مناطق
لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، وبدأت غزواً برياً في جنوب
لبنان.
وتشير التقارير إلى أن العدوان على لبنان أسفر عن
مقتل 2448 شخصاً وجرح 11471 آخرين، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلاً عن
نزوح أكثر من 1.34 مليون شخص.
وقد تم تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23
سبتمبر الماضي، وفقاً لرصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء السبت.
وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل حرب الإبادة على
غزة، مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 142 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال
والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
ويأتي ذلك وسط دمار هائل ومجاعة أسفرت عن وفاة
العشرات من الأطفال والمسنين، مما يُعتبر واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في
العالم.
ويستمر الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب متجاهلة
قرارات مجلس الأمن الدولي وأوامر محكمة العدل الدولية التي تطالب بإنهاء أعمال
الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
المصدر: الأناضول