رئيس الاتحاد البروفيسور علي القره داغي يشارك في
المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" في مدينة خيوة
بأوزبكستان
شارك سماحة الشيخ الدكتور علي القره داغي رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين، في اليوم الثاني من المؤتمر الدولي حول "الإسلام -
دين السلام والخير"، الذي انعقد في فندق "فاراوان خيوة" بمدينة
خيوة في 16 أكتوبر 2024.
وقد شهد المؤتمر حضور شخصيات دينية بارزة من
مختلف أنحاء العالم، من بينهم مفتون وعلماء وخبراء من قطر، تركيا، فرنسا، المغرب،
كازاخستان، قيرغيزستان، وأوزبكستان.
وتركزت فعاليات المؤتمر حول دور الإسلام كدين
يدعو إلى السلام والخير.
كما شارك في المؤتمر سماحة الشيخ محمد جورمز،
نائب رئيس الاتحاد، وكان من بين الشخصيات البارزة التي أثرت المناقشات خلال هذا
الحدث الهام.
وفي اليوم الثاني، تم تنظيم جلسات حول موضوع
"أوزبكستان - مفترق طرق الحضارات العظيمة"، حيث قدمت الشخصيات المشاركة
محاضرات تناولت القيم الإسلامية وأهمية تعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب
والثقافات.
وقد توافدت وسائل الإعلام الأوزبكية على سماحة
الشيخ علي القره داغي لإجراء مقابلات وأخذ رأيه حول المؤتمر.
وفي تصريحاته للصحافة الأوزبكية، أشاد الشيخ
بالجهود التي تبذلها أوزبكستان في تعزيز القيم الدينية والتعليمية، قائلًا:
"اليوم، تحت قيادة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف، نشهد تنفيذ ابتكارات وأعمال
صالحة في المجال الديني والتعليمي، خاصة في مجال العلوم الإسلامية".
وأضاف الشيخ: "في ظل التحديات التي يشهدها
العالم اليوم، من الصعب الحفاظ على التوازن بين التدين والعلمانية، لكن مثال
أوزبكستان يظهر بوضوح كيف يمكن التغلب على هذه الصعوبة. ورغم صعوبة تنفيذ مثل هذه
السياسة، إلا أن اعتدال السياسة التي ينتهجها رئيس أوزبكستان سيكون بالتأكيد
نموذجًا يُحتذى به في دول أخرى".
وفي حديثه خلال المؤتمر، ركز الشيخ القره داغي
على التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث دعا بالرحمة لشهداء المقاومة في فلسطين، وأكد
على ضرورة تحرير القدس وفلسطين من الاحتلال الصهيوني.
وأشار إلى أن قضية فلسطين تظل جوهرية في قلب
الأمة الإسلامية، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب
الفلسطيني واستعادة حقوقه المشروعة.
المصدر: المكتب الإعلامي