البحث

التفاصيل

مؤتمر المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار يشهد مشاركة أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الرابط المختصر :

مؤتمر المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار يشهد مشاركة أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

 

انعقد المؤتمر العادي الخامس للمجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في كوت ديفوار بالعاصمة أبيدجان، خلال الفترة من الخميس 26 إلى الأحد 29 ديسمبر 2024، وفقًا للمادتين 12 و13 من النظام الأساسي للمجلس.

وشهد المؤتمر حضورًا واسعًا بقيادة سماحة الشيخ عثمان جاكيتي، رئيس المجلس الأعلى للأئمة، وبمشاركة أعضاء المجلس، وحشود من مسلمي كوت ديفوار، رجالًا ونساءً وشبابًا.

كما حضر بعض الوزراء، مثل وزير الشباب والرياضة، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والصحفيين.

مشاركة بارزة لأعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

كان من أبرز محاور المؤتمر مشاركة أعضاء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، حيث قدم الدكتور كوناتي أرنا والدكتور كوني بامان من كوت ديفوار، إلى جانب الشيخ مختار كيبي والشيخ عبد الله لام من السنغال.

وقد ألقى الشيخ عبد الله لام، عضو مجلس أمناء الاتحاد، ورقة عمل متميزة بعنوان: "مساهمة المؤسسات الدينية في تعزيز التعايش السلمي - السنغال نموذجًا".

وأكد خلالها: "إن المؤسسات الدينية تحمل على عاتقها مسؤولية نشر ثقافة التعايش وتعزيز الأمن المجتمعي، خاصة في المناطق التي تعاني من تحديات أمنية".

مناقشات حول قضايا الأسرة والمجتمع

استضاف المؤتمر وفودًا من مؤسسات دينية رسمية وغير رسمية من دول عدة، شملت المغرب، الجزائر، موريتانيا، السنغال، غامبيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، بنين، كاميرون، غينيا كوناكري، توغو، غانا، تشاد، نيجيريا، الإمارات العربية المتحدة، بلجيكا، تركيا، فرنسا، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها.

وخصص يوم السبت 28 ديسمبر لندوة بعنوان: "الأسرة في ظل تغيرات المجتمع"، تناولت أربعة محاور رئيسية:

* الأسرة المسلمة في عصر القنوات وآلات التواصل.

* التربية كعمل مشترك ومسؤولية جماعية.

* دور القادة الدينيين في مواجهة التحديات الأمنية في غرب أفريقيا.

* مساهمة المؤسسات الدينية في تعزيز التعايش السلمي.

صوت المسلمين في كوت ديفوار

يعد المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية أبرز مؤسسة إسلامية في كوت ديفوار، والناطق الرسمي باسم المسلمين بكافة أطيافهم.

وقد توالى على رئاسته أئمة بارزون، مثل الشيخ أبوبكر فوفانا (رحمه الله)، والشيخ مامادو تراوري (رحمه الله)، والرئيس الحالي الشيخ عثمان جاكيتي.

يُذكر أن الإسلام دخل كوت ديفوار في القرن الحادي عشر الميلادي على يد التجار المسلمين، وأصبح المسلمون يشكلون حوالي أكثر 42% من السكان، مما يجعل المؤتمر منبرًا مهمًا لتعزيز الوحدة والانسجام بين المسلمين في كوت ديفوار وخارجها.

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة


المرفقات

التالي
صفحات مظلمة من تاريخ النُّصيريّة (1/4):
السابق
وقفة تضامنية في مراكش تندد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بوقف التطبيع

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع