مفتي سلطنة عمان
يدين عرقلة المساعدات لغزة ويدعو لدعم الشعب الفلسطيني
في تغريدة عبر منصة (إكسX)، استنكر
سماحة الشيخ أحمد الخليلي، مفتي سلطنة عمان ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين، السياسات الصهيونية الهادفة إلى عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى
قطاع غزة رغم الحاجة الملحة إليها.
كما أدان الاعتداءات
المتواصلة في الضفة الغربية، بما في ذلك ملاحقة المقاومين، وهدم مساكنهم، واغتصاب
أراضيهم.
وأكد الشيخ الخليلي على
أهمية دعم القضية الفلسطينية، داعياً أصحاب الضمائر الحية في العالم إلى الوقوف
إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى يستعيد حقوقه المسلوبة.
كما ناشد الأمة الإسلامية
بمواصلة تقديم الدعم السخي لإخوانهم في الأرض المحتلة، لتلبية احتياجاتهم في
النفقات والسكنى، مستشهداً بقول الله تعالى: ﴿وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنفُسِكُم مِّنْ
خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (البقرة:
110).
وفي ظل التصعيد المستمر، شدد
سماحته على ضرورة استمرار المقاطعة الشاملة لكل ما يرتبط بالكيان الصهيوني،
باعتبارها إحدى أدوات المواجهة الفاعلة ضد سياساته العدوانية.
الاعتداءات في الضفة الغربية
ميدانياً، تتزايد اعتداءات
المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، حيث أقدم
المستوطنون مؤخراً على إحراق مسجد تجمع عرب المليحات شرق الضفة، في خطوة تعكس
محاولاتهم المستمرة لفرض سيطرتهم على مزيد من الأراضي، وسط دعم وتشجيع من أطراف
داخل حكومة الاحتلال.
وبالتزامن مع الإبادة
الجماعية في غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون نطاق اعتداءاتهم في الضفة
الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر حتى ظهر الإثنين عن استشهاد 880
فلسطينياً، وإصابة نحو 6,700 آخرين، واعتقال أكثر من 14,300، وفق معطيات رسمية
فلسطينية.
أما في قطاع غزة، فمنذ
السابع من أكتوبر 2023 وحتى 19 يناير 2025، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم
أميركي، عدواناً وحرب إبادة جماعية أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 159 ألف فلسطيني،
معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 14 ألف شخص في عداد المفقودين.
المصدر: الاتحاد + التواصل
الاجتماعي + وكالات