- 05/02/2025 | 8:07 AM
- 80
-
الأسرة
الرابط المختصر :
أجندة 2030
للتنمية المستدامة تظلم المرأة وتهدد الأسرة والطفولة (فيديو)
أكد د. محمد أيمن الجمال،
أستاذ القضايا الفقهية المعاصرة بجامعة السلطان محمد الفاتح في إسطنبول، أن
الوثيقة المتعلقة بأجندة 2030 للتنمية المستدامة تحمل شعارات براقة تتناقض مع
الواقع، وتُظهر الرجل والدين وكأنهما هما المسؤولان عن ظلم المرأة، في حين أن هذه
الوثيقة وما سبقها من مواثيق دولية هي في الحقيقة من تظلم المرأة وتضيّع حقوقها
التي كفلتها الشريعة الإسلامية.
وفي كلمته خلال مؤتمر
"أجندة 2030 للتنمية المستدامة وتداعياتها على الأسرة"، الذي عقدته لجنة
الأسرة بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يوم الثلاثاء 7 يناير 2025 في إسطنبول،
أشار د. الجمال إلى أن الوثيقة تتجاهل حقيقة أن كلاً من الرجل والمرأة يعانيان من
الظلم على يد السلطات الحاكمة في العديد من دول العالم.
كما شدد على أن الظلم الأكبر
يقع على الكيان الجامع لهما، وهو "الأسرة"، والأضعف من ذلك هو الطفل
الذي يتحمل العبء الأكبر.
وأوضح د. الجمال أن الوثائق
التي تُنادي بها هذه الأجندة تشكل جريمة جديدة بحق الأسرة والطفولة، وأن ما يتم
الترويج له من إمكانية الاستفادة من تلك الوثيقة دون تعارض مع الشريعة الإسلامية
أو القيم المجتمعية هو ادعاء باطل، فقد نصّت الوثيقة في ديباجتها على أن جميع
عناصرها "كلّ لا يتجزّأ"، مما ينفي إمكانية التقيد بجانب منها دون
التأثير على باقي الأبعاد.
تعتبر هذه التصريحات دعوة
لإعادة النظر في الأجندة الدولية التي تؤثر بشكل كبير على الأسرة وتستدعي بحثًا
عميقًا حول مدى توافقها مع القيم الإنسانية والدينية التي تحمي حقوق الأفراد.
المصدر: الاتحاد + موقع مودة