الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين يهنئ القيادة الجديدة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين
هنّأ الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
الشيخ الدكتور علي بن محمد الصلابي، الشيخ الدكتور عبد الحليم قابة بمناسبة
انتخابه رئيسًا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والأستاذ الدكتور عبد الحق
ميحي بمناسبة انتخابه أمينًا عامًا للجمعية.
وفي رسالة تهنئة رسمية، أعرب الشيخ الصلابي عن سعادته
البالغة بهذه المناسبة، مؤكدًا أن هذه الثقة التي حظي بها الشيخ قابة لتولي رئاسة
الجمعية تمثل مسؤولية عظيمة وفرصة لإضافة المزيد من العطاء والبناء.
كما بارك لجميع أعضاء الجمعية استكمال التشكيلات
الإدارية الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم.
تعزيز التعاون بين الاتحاد والجمعية
الجزائرية
وأشار الأمين العام إلى أن تولي القيادة الجديدة لمهامها
سيعزز العلاقات المتميزة بين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجمعية العلماء
المسلمين الجزائريين، ويفتح آفاقًا أوسع للتعاون في مختلف المجالات بما يخدم قضايا
الأمة الإسلامية والإنسانية عامة.
وأكد الشيخ الصلابي أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
على أتم الاستعداد للتعاون المشترك لتحقيق الأهداف المنشودة، بما يسهم في توحيد
الأمة وإصلاحها والنهوض بها في شتى المجالات.
إرث إصلاحي ومقاومة ثقافية
تأسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في 5 مايو 1931
بالجزائر العاصمة، بمشاركة 72 عالمًا من مختلف المناطق والتوجهات، في سياق مقاومة
الاستعمار الفرنسي.
وسعت الجمعية إلى حماية الهوية الجزائرية العربية
الإسلامية والتصدي لمحاولات التغريب. وانطلقت في خطها الإصلاحي من نهج الشيخ عبد
الحميد بن باديس، مركزةً على التربية، والتعليم، ومحاربة البدع، والخرافات.
وبعد ست سنوات، أطلق ابن باديس ميثاق الجمعية، محددًا
أهدافها في نشر الثقافة العربية وتعزيز الوعي الوطني.
ورغم التحديات التي واجهتها، استمرت الجمعية في أداء
دورها بفاعلية، مسهمةً في الحفاظ على الهوية الجزائرية، كما عززت حضورها العالمي
بانضمامها إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عام 2014، مما وسّع نطاق تأثيرها
في القضايا الإسلامية والعلمية.
المصدر: الاتحاد