مظاهرات حاشدة في السويد وإسبانيا ترفض
تهجير الفلسطينيين وتدين جرائم الاحتلال
شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، مظاهرات
حاشدة ضد مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وسط
تنديد بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي.
وتجمع مئات المتظاهرين في ساحة "أودن
بلان"، حاملين لافتات تندد بالاحتلال وتؤكد رفضهم للتهجير القسري والإبادة
الجماعية، كما رددوا هتافات مثل: "الحرية لفلسطين، لا لخطة ترامب
ونتنياهو".
ورفع المحتجون شعارات مثل: "الصهيونية إلى
زوال"، و"المدارس والمستشفيات تُقصف"، وطالبوا بموقف دولي حازم ضد
الانتهاكات في غزة.
وأكد الناشط السويدي إيدين إنستري دعم القضية
الفلسطينية، مشيرًا إلى أن غزة أصبحت "أسوأ من هيروشيما" بسبب الهجمات
المستمرة، فيما شدد الناشط يواكيم أندرس على تجاهل الإعلام الغربي لما يحدث في
فلسطين.
في السياق نفسه، خرجت مظاهرات ضخمة في عدة مدن
إسبانية، بما في ذلك مدريد، حيث تجمع الآلاف في 60 مدينة للاحتجاج على الحرب في
غزة ودعم الشعب الفلسطيني.
رُفعت لافتات تحت شعار "فلسطين ليست للبيع"
و"من أجل سلام عادل"، فيما هتف المتظاهرون ضد تهجير سكان غزة والمخططات
الأمريكية، وطالبوا بوقف إطلاق النار وإدانة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها
الفلسطينيون.
وفي ساحة خوان جويتيسولو في مدريد، نظم نشطاء مسيرة
تضامنية تحت شعار "وقف الحرب"، فيما رفع آخرون العلم الفلسطيني أمام
السفارة الأمريكية في العاصمة.
يأتي ذلك في ظل ترويج واشنطن، منذ 25 يناير/كانون
الثاني الماضي، لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة، وهو ما قوبل برفض
قاطع من مصر والأردن ودول عربية أخرى، إضافة إلى منظمات إقليمية ودولية.
يُذكر أن الاحتلال الصهيوني، بدعم أمريكي، ارتكب بين
7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، مجازر إبادة في غزة، أسفرت عن أكثر من
160 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن 14 ألف مفقود.
المصدر: الأناضول