الأمانة العامة للاتحاد:
حصار غزة يفاقم المأساة الإنسانية ويتطلب تحركًا عاجلًا وحاسمًا (تصريح)
حذر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين الدكتور علي محمد الصلابي، من التداعيات الكارثية لإغلاق الاحتلال الإسرائيلي
للمعابر المؤدية إلى قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
وأكد أن هذا الإجراء أدى إلى نقص حاد في
الغذاء والمياه والدواء، بالإضافة إلى انهيار الخدمات الصحية، ما يهدد حياة آلاف المدنيين،
خصوصًا الأطفال والمرضى.
ووصف الصلابي ما يحدث في غزة بأنه جريمة
إنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لفتح المعابر والسماح
بدخول المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن المسؤولية لا تقع على عاتق الجهات
الدولية فقط، بل تتطلب تحركًا فوريًا من الحكومات والشعوب العربية والإسلامية لدعم
أهالي القطاع عبر تقديم المساعدات العاجلة أو الضغط السياسي والدبلوماسي لرفع الحصار.
ودعا الصلابي الشعوب العربية والإسلامية
وأحرار العالم إلى التضامن مع أهل غزة، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية
للتخفيف من معاناتهم.
واختتم تصريحه بالدعاء لأهل غزة بأن يرفع
الله عنهم هذا الظلم، مشيرًا إلى أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سيواصل دعمه للقضية
الفلسطينية على مختلف الأصعدة.
حصار غزة
المتصاعد
وفي 2 مارس الجاري، أعلن الاحتلال الإسرائيلي
عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من صفقة
تبادل أسرى غير محددة التفاصيل.
هذا القرار أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية
في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء، المياه، والدواء، بالإضافة إلى
انهيار الخدمات الصحية.
حركة حماس وصفت منع المساعدات بـ"الإبادة
الجماعية" واعتبرت أن هذا يشكل انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار وجريمة حرب.
منظمات أممية حذرت من تفاقم الكارثة الإنسانية
ودعت إلى فتح المعابر فورًا لتلبية احتياجات السكان.
وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة شهداء العدوان
الإسرائيلي إلى 48.467 منذ 7 أكتوبر 2023، مع استمرار القصف على المدنيين.
(المصدر: الاتحاد + عربي21)