جمعية جزائرية تطلق حملة
إغاثية شاملة لدعم غزة.. غذاء وإعمار وكفالة أيتام
مساعدات إنسانية للأسر المتضررة
أعلنت جمعية البركة الجزائرية عن إطلاق
حملة رمضان الكبرى، التي تهدف إلى توزيع 100 ألف طرد غذائي على الأسر المتعففة في قطاع
غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة نتيجة عدوان الاحتلال، وعمليات النزوح، وفقدان
المأوى والطعام.
وأوضح شادي جنينة، رئيس جمعية البركة الجزائرية
في غزة، أن هذه الحملة تأتي استجابةً للحاجة الملحة لسكان القطاع، مشيرًا إلى أنها
تستهدف الأيتام وأسر الشهداء والنازحين والعائلات التي فقدت منازلها بسبب التصعيد الأخير.
وجبات إفطار ومساعدات طبية
وأشار جنينة إلى أن الحملة تشمل، إلى جانب
الطرود الغذائية، توزيع مليون وجبة إفطار وسحور لضمان توفير الطعام للعائلات المحتاجة
خلال شهر رمضان.
كما أوضح أن الجمعية تعمل أيضًا على ترميم
المستشفيات وتوفير سيارات إسعاف لدعم القطاع الصحي في مواجهة التحديات المستمرة.
كما لفت إلى أن الجمعية تبذل جهودًا كبيرة
في إعادة إعمار المنازل والمساجد التي دمرها العدوان، في إطار مساعيها لتحسين الظروف
المعيشية لسكان غزة.
كفالة الأيتام والتعليم
وفي سياق متصل، أعلن جنينة عن إطلاق مشروع
لكفالة 10 آلاف يتيم، حيث ستقدم الجمعية الدعم المالي لهم عبر منصاتها الرسمية.
كما تعمل الجمعية على افتتاح مدرسة خاصة
بالأيتام لتوفير فرص تعليمية تسهم في تأمين مستقبل أفضل لهم، إلى جانب دعم إعادة بناء
المؤسسات المتضررة.
وأكد جنينة أن هذه المبادرات تعكس موقف
الجزائر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الشعب الجزائري كان دائمًا
إلى جانب الشعب الفلسطيني في مختلف الظروف.
كما أكد التزام الجمعية بمواصلة جهودها
الإنسانية، رغم التحديات، من أجل التخفيف من معاناة سكان غزة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: الجزيرة