الرابط المختصر :

تحذيرات من تنامي خطاب
الكراهية والعنف ضد المسلمين وضرورة مواجهته بحزم
حذّرت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
من تنامي خطاب الكراهية والعنف ضد المسلمين، مؤكدة أن الإسلاموفوبيا باتت تمثل
مشكلة خطيرة تتطلب مواقف أكثر حزمًا للتصدي لها.
جاء ذلك في بيان صادر عن المنظمة
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي يُوافق 15 مارس من كل عام،
وتضمن تصريحات لرئيسة الدورة الحالية للمنظمة، وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونن،
وعدد من كبار مسؤولي المنظمة.
وأكد البيان أن خطاب الكراهية والعنف
ضد المسلمين يشهد تزايدًا ملحوظًا في العديد من الدول، ما يستدعي تكثيف الجهود
لمواجهته بآليات أكثر فاعلية.
وفي هذا السياق، شددت فالتونن على
أهمية هذا اليوم في التأكيد على رفض جميع أشكال الكراهية والتمييز، مشيرة إلى
التزام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمكافحة التعصب وتعزيز مجتمعات قائمة على
الاحترام والتفاهم المشترك.
من جانبها، أكدت مديرة مكتب المؤسسات
الديمقراطية وحقوق الإنسان في المنظمة، ماريا تيليان، أن للقادة السياسيين
والشخصيات العامة دورًا محوريًا في إدانة أي شكل من أشكال التعصب ضد المسلمين،
مشددة على أن التهديدات والعنف، لا سيما ضد النساء والفتيات المسلمات، تُخلّف
آثارًا سلبية عميقة.
وأوضحت تيليان أن مسؤولية مكافحة عدم
التسامح الديني تقع بالدرجة الأولى على عاتق الحكومات، مؤكدة التزام المنظمة
باتخاذ خطوات ملموسة في هذا الإطار.
كما ذكّر البيان بقرار الأمم المتحدة
الاعتراف بالممارسات التمييزية ضد المسلمين حول العالم، وإعلان 15 مارس يومًا
دوليًا لمكافحة الإسلاموفوبيا، مشيرًا إلى التزام الدول الأعضاء في المنظمة
بالتصدي للتحيز والتمييز ضد المسلمين وتعزيز حرية الدين والمعتقد للجميع.
المصدر: وكالات