إسطنبول
تحتضن مؤتمر علماء تركيا الأول لنصرة القدس وغزة تحت شعار "نداء... مآذن غزة"
تنظم لجنة القدس
وفلسطين في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مؤتمرها الأول لعلماء تركيا
ودعاتها، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة واسعة من العلماء والخطباء والأساتذة
والدعاة من مختلف المحافظات التركية.
يُعقد المؤتمر في يومي السبت والأحد 12 و13 أبريل 2025م،
الموافق 14 و15 شوال 1446هـ، في أحد فنادق إسطنبول.
دوافع وأهداف المؤتمر
يُعقد هذا المؤتمر نصرة لمعركة "طوفان الأقصى"
استجابة لصرخات أهلنا في غزة، الذين يواجهون حرب الإبادة الوحشية غير المسبوقة التي
يشنها الاحتلال الصهيوني بدعم من القوى الغربية.
ويسعى المؤتمر إلى دعم مشاريع "مآذن غزة" كمبادرات
حيوية تلبي احتياجات المعركة، بالإضافة إلى تمكين لجنة القدس من أداء رسالتها عبر تعزيز
التعاون مع المؤسسات الدعوية والعلمية.
رؤية المؤتمر
يهدف المؤتمر إلى تعزيز دور العلماء والدعاة في نصرة القدس
والمسجد الأقصى وغزة وفلسطين، وإسناد معركة "طوفان الأقصى"، من خلال تفعيل
الجهود المستدامة لدعم قضايا فلسطين العادلة وتنسيق التعاون المشترك بين العلماء والدعاة
من مختلف المناطق.
المشاركون في المؤتمر
يشارك في المؤتمر علماء تركيا والمفتون من مختلف المحافظات
التركية، بالإضافة إلى الدعاة والوعاظ وخطباء المساجد، وأساتذة ومشايخ المعاهد الشرعية.
كما تشارك المؤسسات الخيرية والإغاثية التركية في هذا الحدث البارز.
الشخصيات البارزة المشاركة
من أبرز الشخصيات المشاركة في المؤتمر:
* الشيخ أ.د/ علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين
* الدكتور علي أرباش، رئيس وقف الديانة التركي
* نواب رئيس الاتحاد:
- الشيخ د. عصام البشير - رئيس مؤسسة أمناء الأقصى
- الشيخ محمد الحسن ولد الددو - رئيس معهد تكوين العلماء
بموريتانيا
- أ.د/ محمد غورماز رئيس معهد التفكر الإسلامي بأنقرة
* نواف تكروري، رئيس هيئة علماء فلسطين
* الشيخ محمد أوزير، الأمين العام لاتحاد المدارس
الإسلامية
* بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العلمية والعلمائية والمفكرين
والباحثين من مختلف الهيئات والمؤسسات.
رسالة المؤتمر
في هذا السياق، أكد رئيس لجنة القدس وفلسطين في الاتحاد الدكتور
مروان أبو راس، أن هذا المؤتمر يُعقد في ظل حرب الإبادة الشاملة على أهلنا في قطاع
غزة، واستمرار الممارسات العدوانية في عموم فلسطين.
وأضاف أن المؤتمر يأتي في وقت تتصاعد فيه مشاريع التهويد
الخطيرة التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، ويهدف إلى تفعيل المجتمع
الإسلامي ودعمه من خلال العلماء والدعاة الذين يعدون ضمير الأمة وقدوتها، للمساهمة
في إغاثة أهل غزة وإسناد المرابطين في المسجد الأقصى وكل فلسطين.
(المصدر: المكتب الإعلامي)