البحث

التفاصيل

عكرمة صبري: الأقصى مستباح.. والاحتلال يستغل حرب غزة للتمادي في تهويد القدس

الرابط المختصر :

عكرمة صبري: الأقصى مستباح.. والاحتلال يستغل حرب غزة للتمادي في تهويد القدس

 

حذّر خطيب المسجد الأقصى وعضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ عكرمة صبري، من أن المسجد الأقصى المبارك أصبح مستباحًا بالكامل، وخاضعًا لسيطرة المتطرفين اليهود الذين يقتحمون ساحاته وينتهكون حرمته ويستفزون مشاعر المسلمين في كل مكان.

وأكد أن مدينة القدس تحولت إلى ثكنة عسكرية في ظل حصار مشدد تفرضه سلطات الاحتلال على أبواب المسجد، بما يتيح المجال أمام اقتحامات جماعية من قبل المستوطنين.

وفي مقابلة صحفية، قال الشيخ صبري إن اليمين المتطرف تجاوز كل الخطوط الحمراء، وأصبح يؤدي شعائره الدينية داخل الأقصى في محاولة لتكريس واقع وهمي يوحي للعالم بسيطرتهم عليه.

وكشف أن أكثر من 3 آلاف مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى خلال ثلاثة أيام، فيما تواصلت الاقتحامات في رابع أيام "عيد الفصح اليهودي" صباح اليوم الأربعاء تحت حراسة أمنية مشددة.

وأضاف: "هذا اليوم يعتبر من الأيام الحرجة والحزينة للمسلمين، لأن الأقصى يُستباح علناً ويخضع لعبث المتطرفين اليهود".

وأوضح الشيخ عكرمة أن سلطات الاحتلال شددت إجراءاتها ضد المسلمين منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة، حيث ضيّقت على المصلين وفرضت قيوداً على دخولهم، مع ملاحقة الشباب في القدس المحتلة، وعزل المدينة عن سائر المناطق.

وأشار إلى أن الاحتلال استغل العدوان على غزة للتغول في ملف القدس والأقصى، وبيّن أن تخفيف القيود خلال شهر رمضان كان مؤقتاً، إذ عادت قوات الاحتلال لفرض إجراءات صارمة مع اقتراب الأعياد اليهودية، ومنعت الشباب المسلمين من دخول المسجد.

وفي هذا السياق، دعا الشيخ عكرمة الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى مواصلة شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى كما فعلوا في رمضان، مؤكداً أن حضورهم لا يجب أن يقتصر على يومي الجمعة والسبت، لأن الاقتحامات عادةً ما تحصل في باقي أيام الأسبوع.

وقال: "إخواننا في أراضي 48 لا يقصرون، وهم قادرون على الحضور، ويجب أن يلبّوا نداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إلى الأقصى المبارك".

كما شدد على أن الإجراءات العدوانية للاحتلال لن تُكسبه أي حق في المسجد الأقصى، وندّد بتعدياته المتكررة على الأوقاف الإسلامية.

وقال إن سحب صلاحيات من حراس الأقصى التابعين للوقف الإسلامي، ومنعهم من أداء مهامهم خلال الأعياد اليهودية، يمثل اعتداءً صارخاً على مؤسسة الوقف وعلى الأردن الراعي الرسمي للمقدسات الإسلامية في القدس.

المصدر: الجزيرة


: الأوسمة


المرفقات

التالي
غزة بين.. سلطان العلماء وعلماء السلطان
السابق
الفقْه السياسي عند الشيخ "القرضاوي"

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع