مطالبا الأمة الإسلامية والضمير الإنساني لإنقاذ الشعب السوري من محنته

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يندد بشدة بالجرائم التي يندى لها الجبين

ويدعو العالم الإسلامي والعالم الحر بالوقوف ضد هذه الجرائم البشعة التي ترتكب في حق الشعب السوري

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه (وبعد)

فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وقد فزع لما يراه العالم مما يجري في سوريا، من قتل وتدمير بلا هوادة ويطالب بتقديم المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية، و يستنهض همم  شعوب العالم للضغط على حكوماتها لنجدة سوريا، وإنقاذ سوريا مما تتعرض له يومياً من قتل وتشريد، من خلال استعمال للأسلحة المحظورة شرعا ودولياً.

واستنادا لقوله تعالى  (وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ)

( 187 ) آل عمران فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين   يؤكد على ما يأتي  :

1- يستنهض الاتحاد همم  شعوب العالم بوقفات احتجاجية في الساحات العامة وأمام السفارات والقنصليات الداعمة للنظام ومن معه، والضغط على الحكومات لنجدة سوريا بمدنها المختلفة.

2 - يطالب بتقديم المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية.

3 -  يطالب العلماء والإعلاميين والمفكرين والكتاب والصحفيين  بالقيام بدورهم في الوقوف مع الشعب السوري.

4 - ويطالب العالم الإسلامي والعالم الحر بمنع هذه الجرائم ومحاكمة المسؤولين  كما يطالب المنظمات الإنسانية بالقيام بدورها في الإغاثة العاجلة.

 قال تعالى: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ)

 

               الامين العام                                                 الرئيس   

       أ . د . علي القره داغي                                 أ. د . يوسف القرضاوي