البحث

التفاصيل

الاتحاد ينعي العالم والمفكر الإسلامي البروفيسور أبو أحمد اسحق بن أحمد فرحان رئيس مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي

الرابط المختصر :

 

فقد تلقينا بقلوب مفعمة بقضاء الله وقدره خبر وفاة أخينا الفاضل الخبير التربوي والمفكر الإسلامي أبو أحمد اسحق بن أحمد فرحان رئيس مجلس إدارة ملتقى القدس الثقافي عن عمر يناهز 84 عاما قضاها في البحث العلمي والتعليم الجامعي حيث  عمل كأستاذ في العديد من الجامعات والمراكز المختلفة وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في التربية،

والمرحوم بإذن الله تعالى من مواليد عين كارم (القدس) عام 1934؛ تلقّى تعليمه الابتدائي في عين كارم القدس (1941- 1948م)، وتعليمه الثانوي في السلط (1949- 1953م)، حصل على شهادة البكالوريوس في العلوم (كيمياء) بامتياز من الجامعة الأمريكية ببيروت (1957م)، والماجستير في العلوم (الكيمياء الفيزيائية) بامتياز من الجامعة الأمريكية أيضاً (1958م)، ثم ماجستير في التربية إعداد معلمي العلوم من جامعة كولومبيا بنيويورك (1962م)، والدكتوراه في التربية (مناهج وإعداد المعلمين) من جامعة كولومبيا بنيويورك (1964م).

أشرف على عملية تطوير المناهج والكتب المدرسية في الأردن بين سنتي (1964 و 1973م) عين رئيساً لقسم المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية عام (1965م). ومديراً للخدمات التربوية، ومديراً عاماً لمديرية المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية والتعليم، حتى عام (1970م). كما عين وزيراً للتربية والتعليم ووزيراً للأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في وزارة السيد وصفي التل عام (1970م)، ثم وزيراً للتربية والأوقاف كذلك في وزارة السيد أحمد اللوزي الأول في عام (1971م)، واحتفظ بهذا المنصب في وزارة أحمد اللوزي الثانية عام (1972م)، ثم عين وزيراً للأوقاف والمقدسات والشؤون الإسلامية في وزارة السيد زيد الرفاعي عام (1973م)، حيث استقال منها بعد خمسة أشهر

هذا وقد  شارك رحمه الله  في مئات المؤتمرات العلمية، وله عشرات الأبحاث العلمية المنشورة في المجلات المحكّمة، وله المئات من المقالات التربوية والطروحات الإسلامية والسياسية والاجتماعية في عدد من الصحف الأردنية والعربية.  له عدد من الأعمال العلمية والفنية، والمؤلفات والأبحاث والتقارير الفنية والمقالات العلمية والمترجمة.

وقد فقدت الأمة الإسلامية واحدا من أبنائها المخلصين ، نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب.


: الأوسمة



التالي
كتاب : الدعوة الإسلامية في القرن الحالي
السابق
الصلح خير ... البُعد الإصلاحي للخليفة الراشدي الخامس

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع