البحث

التفاصيل

التوحيد والإصلاح تدين بقوة العدوان الصهيوني على غزة، و تدعو إلى الاحتجاج في ذكرى يوم الأرض

الرابط المختصر :

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بقوة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، كما استنكرت بشدة القرار الجائر والمتغطرس للرئيس الأمريكي بالاعتراف رسميا بـ"سيادة" الكيان الصهيوني على هضبة الجولان السورية المحتلة، واعتبرت التوحيد والإصلاح في بيان لها توصل به موقع الإصلاح، هذا القرار لن يغير شيئا في الوقائع وفي الحقائق التاريخية والجغرافية لحق الشعب السوري في الجولان.
ويأتي  بيان التوحيد والإصلاح الصادر  يوم الثلاثاء  19 رجب 1440هـ الموافق لـ 26 مارس 2019 م،  ليندد  بالعدوان الذي شنه جيش الاحتلال الصهيوني يوم الإثنين 25 مارس 2019 على قطاع غزة، وذلك بأكثر من 50 غارة بالطائرات الحربية استهدفت العديد من المنشآت المدنية والبنايات السكنية والأراضي الزراعية ونتج عنها تدمير هذه البنايات وإصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وحسب البيان، يأتي هذا الهجوم الصهيوني الجائر وهذا القرار الأمريكي الظالم، والعالم مقبل على تخليد الذكرى 43 ليوم الأرض في 30 من مارس 2019، في ظل وضع خطير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات تهويد القدس ومشاريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتسريع سياسة الاستيطان وكذا الإمعان في التنكيل بالمرابطين والمرابطات في القدس واعتقال الأطفال، والاستمرار في فرض حصار ظالم على قطاع غزة منذ سنة 2007.

وفيما يلي نص البيان كاملا: 

بسم الله الرّحمن الرّحيم
بيان
في عدوان جديد على قطاع غزة، شن جيش الاحتلال الصهيوني يوم الإثنين 25 مارس 2019 أكثر من 50 غارة بالطائرات الحربية استهدفت العديد من المنشآت المدنية والبنايات السكنية والأراضي الزراعية ونتج عنها تدمير هذه البنايات وإصابة 10 مواطنين فلسطينيين. وقد ردت المقاومة الفلسطينية على هذا العدوان بإطلاق عدة صواريخ نحو المستوطنات الصهيونية، ممّا دفع بعض الوسطاء للتدخل من أجل التهدئة والاتفاق على وقف لإطلاق النار. وهو ما يؤكّد قدرة المقاومة على ردع الاحتلال ومواجهة العدو الصهيوني وأن الشعب الفلسطيني لا يستسلم وأنّه موحد في مواجهة الاحتلال.
كما تزامن هذا العدوان الغاشم مع قرار ظالم وجائر جديد للرئيس الأمريكي بالاعتراف رسميا بـ"سيادة" الكيان الصهيوني على هضبة الجولان السورية المحتلة، في تنزيل لبعض بنود الخطة الأمريكية التي يتم السعي لفرضها في إطار ما يسمى "بصفقة القرن".
ويأتي هذا الهجوم الصهيوني الجائر وهذ القرار الأمريكي الظالم، والعالم مقبل على تخليد الذكرى 43 ليوم الأرض في 30 من مارس 2019، في ظل وضع خطير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات تهويد القدس ومشاريع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى وتسريع سياسة الاستيطان وكذا الإمعان في التنكيل بالمرابطين والمرابطات في القدس واعتقال الأطفال، والاستمرار في فرض حصار ظالم على قطاع غزة منذ سنة 2007.
أمام هذه التطورات الخطيرة، التي يضاف إليها تسارع خطوات التطبيع الرسمي المعلنة من طرف بعض الأنظمة العربية المتواطئة، وتسجيل العديد من مظاهر الاختراق للنسيج المجتمعي العربي، وفي ظل رصد واكتشاف شبكات وعصابات تستهدف زعزعة أمن واستقرار المغرب وبث الفوضى من خلال أشكال متعددة للتطبيع الثقافي والفني والرياضي والإعلامي والسّياحي.
وأمام الضغوطات الممارسة على عدد من الدول العربية حول قضية القدس والحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، فإننا في حركة التوحيد والإصلاح إذ نخلد ذكرى يوم الأرض لهذه السنة، نؤكد ما يلي:

إدانتنا بقوة العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة ولكل الإجراءات العنصرية للكيان الغاصب ضد المدنيين في قطاع غزة والقدس وفي كل فلسطين.

استنكارنا الشديد للقرار الجائر والمتغطرس للرئيس الأمريكي بالاعتراف رسميا بـ"سيادة" الكيان الصهيوني على هضبة الجولان السورية المحتلة، ونعتبر هذا القرار لن يغير شيئا في الوقائع وفي الحقائق التاريخية والجغرافية لحق الشعب السوري في الجولان.

اعتبارنا القدس خطا أحمرَ والمقدسات الإسلامية وقفا لا ينبغي التفريط فيه، كما أن استقلال فلسطين والعيش في دولة كاملة السيادة على أرضها التاريخية والشرعية كانت وستبقى من أولى قضايا أمتنا التي تتطلب توحيد الجهود والتعاون من أجل الدفاع عنها بكل الوسائل المشروعة.

اعتزازنا وتقديرنا لصمود الشعب الفلسطيني ومواجهته البطولية في مسيرة العودة الكبرى التي تدخل سنتها الثّانية بكل عزيمة وإصرار وبصدور عارية تتصدى للعدو الصهيوني، كما نحيي عاليا فصائل المقاومة الفلسطينية التي تشكل قوة الردع والصمود.

إدانتنا لكل أشكال التطبيع ببلادنا، وإشادتنا بالجهود الشعبية لرصد وفضح المطبعين. كما نحيّي بالمناسبة يقظة الأجهزة الأمنية في كشف شبكات صهيونية تستهدف أمننا الوطني، وندعو إلى الإسراع بتقديم نتائج التحقيق حول ما يسمى بمعهد "ألفا الإسرائيلي".

دعوتنا الشعب المغربي وقواه المدنية والشبابية والنسائية والحقوقية والنقابية والسياسية إلى جعل يوم 30 مارس 2019، الذي يوافق الذكرى 43 ليوم الأرض، محطة للاحتجاج على كل القرارات التي تستهدف القضية الفلسطينية والحقوق السورية في الجولان، ولتنظيم فعاليات متنوعة تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني ودعما لمسيرة العودة الكبرى.


(وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ )
الرباط في 19 رجب 1440هـ الموافق لـ 26 مارس 2019 م.

إمضاء: عبد الرحيم شيخي
رئيس حركة التوحيد والإصلاح


: الأوسمة



التالي
أولوية الكيف على الكم
السابق
حول فقه الواقع

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع