أكاديميون مغاربة يطالبون بوقف التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة
طلب أكاديميون وباحثون في المغرب إيقاف التطبيع الأكاديمي مع إسرائيل احتجاجًا على الحرب في قطاع غزة، ودعت النائبة المعارضة فاطمة التامني إلى إعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل.
ونقلت وكالة الأناضول بيانًا أصدره العديد من الأكاديميين المغاربة يشير إلى أن الجامعات الإسرائيلية تلعب دورًا أساسيًا في تطوير التقنيات العسكرية والأمنية.
وأكد البيان أن هذا التطبيع يمثل دعمًا غير مباشر للاستعمار وأن الجامعات الإسرائيلية متورطة في جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار البيان إلى أنه منذ توقيع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، تم تدشين مذكرات تفاهم واتفاقيات بين مؤسسات البحث والجامعات في البلدين.
يُشار إلى أن المغرب قد أقام علاقاته مع إسرائيل في ديسمبر 2020 مع اعتراف أمريكي ورفض من جهات مغربية.
ودعت النائبة التامني إلى إعادة النظر في اتفاقية التطبيع خلال جلسة لمجلس النواب.
وتشهد مدن مغربية، بما في ذلك العاصمة الرباط، وقفات احتجاجية تعبّر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، مُطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة ورفع الحصار، إلى جانب دعوات لتقديم المساعدات الإنسانية.
وشارك المتظاهرون في مسيرات في وسط الدار البيضاء، حاملين الأعلام الفلسطينية والمغربية، ونادوا بشعارات مناهضة للتطبيع، مثل "الشعوب في الساحة والجيوش مرتاحة" و"الشعب يريد إسقاط التطبيع" و"غزة غزة رمز العزة".
وأعربت النائبة الاشتراكية نبيلة منيب عن حاجة الشعب الفلسطيني لوقف دائم لإطلاق النار، مشددة على أهمية فتح فرصة للسلام وتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة، بعاصمتها القدس، كما دعت إلى عودة جميع المنفيين الفلسطينيين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
من جهته، أعرب حسن باحدو، عضو الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن انتقاده للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني، وأعرب عن التضامن مع حماس وفصائل المقاومة الإسلامية، وشدد على رفضه لصمت الأنظمة العربية التي يراها متحالفة مع الكيان الصهيوني.
المصدر: وكالات