جستجو برای

التفاصيل

المجلس الإسلامي البريطاني: المسلمون الأكثر تأثرًا بقرار تحديد سقف الإعانات

المجلس الإسلامي البريطاني: المسلمون الأكثر تأثرًا بقرار تحديد سقف الإعانات

 

تواجه حكومة حزب العمال برئاسة كير ستارمر انتقادات شديدة بعد تعليق عضوية سبعة نواب من الحزب في البرلمان؛ بسبب تصويتهم لصالح اقتراح قدمه الحزب الوطني الأسكتلندي (SNP) لفرض سقف على الإعانات.

وتفيد أحدث الإحصاءات الرسمية بأن 1.6 مليون طفل في بريطانيا ينتمون إلى أسر مسلمة بريطانية فقيرة تتأثر بهذه السياسة، التي تمنع معظم الآباء من الحصول على مزايا لأكثر من طفلين.

وتُقدَّر تكلفة إلغاء هذه السياسة، التي تحد من تقديم المزايا لأكثر من طفلين، بـ1.6 مليار جنيه إسترليني. ومع ذلك، من المتوقع أن تترتب على هذا الإجراء فوائد كبيرة في مجال مكافحة الفقر، منها تحسين الوضع المالي لـ300 ألف طفل، والمساهمة في تحسين الظروف المالية لنحو 700 ألف طفل آخرين، مما يساعد في إخراجهم من حالة الفقر المدقع.

وقد أظهر التحليل الذي أجراه المجلس الإسلامي البريطاني (MCB) في عام 2019 أن من بين الدوائر العشر الأكثر تأثرًا بحد الطفلين، هناك ثماني دوائر تضم سكانًا مسلمين يزيد عددهم على 20 في المئة. وبعد التصويت في البرلمان، وصف المجلس الإسلامي البريطاني حد إعانة الطفلين بأنه “سياسة غير عادلة تؤثر بطريقة غير متناسبة على الأسر التي تنتمي إلى الفئات الفقيرة، ويشمل ذلك الأقليات الدينية مثل المسلمين”.

ودعا المجلس الإسلامي البريطاني إلى إلغاء حد إعانة الطفلين، معبرًا عن أمله بأن تتمكن الحكومة من مراجعة هذا الأمر تحت إشراف اللجنة المعنية بفقر الأطفال.

ومن بين النواب السبعة الذين تمردوا ضد رئيس الوزراء ستارمر للتصويت لإلغاء سقف المزايا، ويجلسون الآن في البرلمان بوصفهم نوابًا مستقلين، ثلاثة مسلمين: زارا سلطانة، وأبسانا بيجوم، وعمران حسين.تأثير النواب في الدوائر الانتخابية

يشار إلى أن أبسانا بيجوم، عضوة البرلمان عن دائرة بوبلار ولايمهاوس، التي يبلغ عدد سكانها المسلمين أكثر من 30 في المئة، تواجه تأثيرات كبيرة، حيث يُحتمل أن يتأثر 43 في المئة من الأطفال في دائرتها بهذه السياسة.

أما عمران حسين، عضو البرلمان عن برادفورد إيست، فيمثل منطقة يبلغ فيها نسبة المسلمين 37 في المئة، ونحو 48 في المئة من الأطفال فيها متأثرون بهذه السياسة.وصرّح عدنان حسين، النائب المستقل عن بلاكبيرن، في بيان لناخبيه بعد التصويت قائلًا: “ليس يومًا جيدًا للموالين لحزب العمال الذين أصروا على ألا يكون للنائب المستقل أي سلطة في البرلمان. لقد عمدت قبل قليل، بصفتي نائبًا مستقلًّا، إلى التصويت على قضية تهمّني كثيرًا، وأنا متأكد من أن العديد منكم مهتمون بها أيضًا، وهي اتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء فقر الأطفال في بريطانيا".

وأضاف حسين: إن تعليق عضوية سبعة نواب من حزب العمال يؤكد أن أعضاء الحزب الحاكم في البرلمان لا يتمتعون بحرية التصويت للسياسات التي يدعمونها.

المصدر: ميدل إيست آي  


: برچسب ها



جستجو در وب سایت

آخرین توییت ها

آخرین پست ها

شعب اتحادیه