جستجو برای

التفاصيل

حركة النهضة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف نزيف الحريات في تونس

حركة النهضة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإيقاف نزيف الحريات في تونس

 

دعت حركة النهضة التونسية المعارضة، اليوم الثلاثاء، السلطات إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مؤكدة ضرورة وقف ما وصفته بـ"النزيف الخطير" الذي يهدد الحريات في البلاد.

وقالت الحركة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الموافق 10 ديسمبر/كانون الأول: "بمناسبة هذا اليوم العالمي الذي يخلّد قيم الحرية والعدالة، ندعو إلى إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في تونس الحبيبة، ووضع حد لهذه الانتهاكات التي جعلت عشرات الأحرار من قادة سياسيين ونشطاء حقوقيين ومدنيين وإعلاميين يقبعون وراء القضبان ويحرمون من حرياتهم".

وأضافت: "إن أغلب المعتقلين أمضوا سنوات أعمارهم في العمل والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة والمساواة لكل أبناء شعبنا وبناته، ومن أجل الديمقراطية والتنمية والتقدم والازدهار للشعب التونسي".

كما أشارت النهضة في بيانها إلى أهمية اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قائلة: "تكبر نضالات الشعوب وقوى الحرية والعدالة والسلام التي توجت بإصدار الأمم المتحدة في 10 ديسمبر/كانون الأول 1948 الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

اعتقالات سياسية واسعة

منذ فبراير/شباط 2023، أوقفت السلطات التونسية قيادات سياسية بارزة بتهم بينها التآمر على أمن الدولة، وهو ما تنفيه المعارضة التونسية. كما يقبع رئيس حركة النهضة والرئيس السابق للبرلمان راشد الغنوشي في السجن منذ 17 إبريل/نيسان 2023 بتهم تشمل التحريض على أمن الدولة.

وتتهم المعارضة الرئيس قيس سعيد باستخدام القضاء لملاحقة الرافضين لإجراءاته الاستثنائية التي بدأ فرضها في 25 يوليو/تموز 2021. ومن بين هذه الإجراءات حلّ مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

تقارير دولية تدين الاعتقالات

ذكرت منظمة العفو الدولية أن السلطات التونسية شنت منذ عام 2022 موجات متعاقبة من الاعتقالات استهدفت الخصوم السياسيين والمنتقدين للرئيس قيس سعيد. وأوضحت أن أكثر من 70 شخصًا، بينهم معارضون سياسيون ومحامون وصحفيون ومدافعون عن حقوق الإنسان، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الملاحقات القضائية.

وأكدت المنظمة أن السلطات واصلت تقييد حرية التعبير وتكوين الجمعيات والانضمام إليها، وقيدت عمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما اتخذت خطوات تعيق استقلال القضاء. وفي السياق نفسه، أشارت التقارير إلى اعتقال ما لا يقل عن 97 عضوًا من حركة النهضة خلال هذا التصعيد.

المصدر: وكالات


: برچسب ها


المرفقات

جستجو در وب سایت

آخرین توییت ها

آخرین پست ها

شعب اتحادیه