الاتحاد يدين الجرائم التي ارتكبت في العاصمة البريطانية

 

بيان من الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد، وعلى سائر إخوانه من النبيين والمرسلين ومن اتبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.

                   وبعد،

فإن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين يؤكد إدانته واستنكاره للجرائم التي ارتكبت في العاصمة البريطانية مؤخراً وراح ضحيتها أكثر من خمسين شخصاً.

وقد أدان الاتحاد على لسان رئيسه العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، هذه الأحداث فور وقوعها وقدم تعازيه إلى الشعب البريطاني وإلى المسؤولين في العاصمة البريطانية ونشر ذلك على موقع إسلام أونلاين.نت في وقته.

كما أرسل الدكتور القرضاوي رسالة خاصة إلى عمدة لندن (كين لفينجستون) عن طريق إدارة الترجمة في مكتبه بقطر ولعلها وصلت إلى مكتب العمدة آنذاك.

وبمناسبة ما أثير في الإعلام وفي بعض النشرات الخاصة أمس واليوم حول موقف الدكتور القرضاوي والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من هذه الجرائم؛ وما نشر عن زيارة للدكتور القرضاوي إلى مدينة مانشستر أو للعاصمة البريطانية يوم غدٍ الأربعاء 14 من جمادى الآخر 1426هـ الموافق 20/7/2005 فإن الاتحاد يؤكد أن هذه الأنباء عارية عن الصحة وأن الدكتور القرضاوي ليس لديه خطط لزيارة بريطانيا هذا الصيف.

ويرجو الاتحاد جميع المهتمين أن يتوخوا الدقة والحقيقة فيما يذيعونه منسوباً إلى الاتحاد أو إلى رئيسه فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي، ويذكر الكافة بأن الجهة الوحيدة المخولة التحدث باسم الاتحاد هي الأمين العام الأستاذ الدكتور محمد سليم العوَّا وأي بيانات أو معلومات تنسب إلى الاتحاد عن غير طريق الأمين العام لا تعد صحيحة ولا يجوز التعويل عليها.

ويكرر الاتحاد تعزيته للشعب البريطاني والحكومة البريطانية في ضحايا التفجيرات الأخيرة في لندن مؤكداً أن هذه الجرائم لا يقرها الإسلام ولا تقبلها الإنسانية ويكفي أن نذكر في هذا الشأن قول الله تعالى: {...من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً} [المائدة:32].

والحمد لله رب العالمين.

      

 

القاهرة في: 13 من جمادى الأولى 1426هـ

                   19/7/2005

 

 

 الأمين العام

 

أ.د. محمد سليم العوَّا