أستراليا: مجلس الأئمة يندد بقمع بكين لشعب الأويغور
استنكر مجلس الأئمة الوطني الأسترالي (ANIC) في بيان له، اضطهاد الحزب الشيوعي الصيني لشعب الأويغور في وطنهم لعقود من الزمن، مع ازدياد القمع خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح بيان مجلس (ANIC)، أن اضطهاد مسلمي تركستان الشرقية، والكازاخ والقيرغيز أيضاً، يرجع إلى رغبة بكين في دمجهم مع الثقافة الصينية ونبذ الإسلام.
وأشار البيان إلى أن السنوات الخمس الماضية شهدت أعمال تتضمن “إبادة جماعية”، وإنشاء شبكة من معسكرات الاعتقال على نطاق واسع حيث تم سجن أكثر من مليون من الأويغور والأقليات المسلمة الأخرى دون تهمة أو محاكمة.
وتابع البيان “هذا هو أكبر اعتقال منذ الحرب العالمية الثانية، يجب ألا نبقى صامتين بشأن هذا الانتهاك المروع".
دعم القضية
وأضاف البيان أن ملايين الإويغور قد عانوا من “العمل القسري والتعذيب والتلقين العقائدي والتعقيم القسري والعديد من الانتهاكات المروعة على يد الحزب الشيوعي الصيني، وتم تدمير المساجد وحظر الأذان وأي نشاط ديني".
وطالب البيان بالعدالة للإيغور، داعيا بأنه الجميع بنشر القضية ودعمها.
اقرأ: “علماء المسلمين” ينتقد اضطهاد الصين الإيغور ويستنهض المجتمع الدولي لاحترام حقوق الأقلية
كان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد طالب الحكومة الصينية باحترام الحقوق الإنسانية والدينية للأقلية المسلمة، مندداً بالإجراءات التعسفية ضدهم.
ودعا "علماء المسلمين" الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، والدول الحرة، وبرلمانات العالم، ومنظمات حقوق الإنسان للوقوف مع الإيغور المضطهدين، والدفاع عنهم ونصرتهم.
وندد الاتحاد بكل هذه الجرائم والإجراءات التعسفية بحق المسلمين في الصين، وبخاصة شعب الإيغور، وطالب بكين بالتراجع عن هذه الإجراءات، ومنح الحقوق الشرعية والقانونية والإنسانية لهؤلاء المسلمين، ورفع الظلم بجميع أشكاله عنهم، وإعادة الحرية إليهم.
أقلية الإيغور
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الإيغور، في حين تؤكد تقارير غير رسمية أن عدد المسلمين يناهز 100 مليون، أي نحو 9.5% من مجموع السكان.
المصدر: الاتحاد+ المجلس + تركستان تايمز