الاتحاد يعزّي في وفاة الأستاذ محمد شكيب الرمال أحد مؤسسي العمل الإعلامي الإسلامي بالمغرب
قال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) سورة الفجر 27-30.
فقد تلقينا بقلوب مؤمنة بالرضا بقضاء الله وقدره نبأ وفاة الأستاذ محمد شكيب الرمال رحمه الله رحمة واسعة.
الفقيد -رحمه الله- من مواليد حي الرياض بمدينة مكناس بالمملكة المغربية، وكان ممن التحقوا بدعوة الشيخ تقي الدين الهلالي منذ الثمانينات، وكان يرافقه ويقوم مقامه عند غيابه، وأحد المنتمين إلى جماعة الدعوة والتبليغ، وكان ممن أسهموا بشكل كبير في المشهد الدعوي بمكناس، قبل بداية حركة التوحيد والإصلاح التي انضم إلى صفوفها بعد ذلك.
تميّز الفقيد -رحمه الله- بالعلم الرصين وفصاحة اللغة ومهارة الخطابة، وله حسّ إعلامي إذ سبق له العمل بجريدة الراية قبل التحاقه بالتعليم، ويعد أحد مؤسسي العمل الإعلامي الإسلامي.
المهام والمسؤوليات
التحق الفقيد -رحمه الله- بقطاع التعليم سنة 1989، حيث اشتغل بإقليم بني ملال بمنطقة بزو لسنوات، ونشط بها دعويا وكان له فيها اسهامات دعوية، وكُلّفَ بمسؤولية الدعوة بالمكتب الإقليمي لحركة التوحيد والاصلاح بمكناس لسنوات، وعضوية القسم المركزي للدعوة سنة 2007، وعمل بالمجلس العلمي المحلي بمكناس لسنوات واعظا وخطيبا، كما كُلِفَ بخلية "إصلاح ذات البين" تابعة للمجلس العلمي المحلي.
وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل، نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنه نعم المولى ونعم المجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الأحد: 18 رمضان 1444هـ
الموافق: 09 أبريل 2023م
أ. د. علي القره داغي أ. د. سالم سقاف الجفري
الأمين العام الرئيس