البحث

التفاصيل

المكتب الإعلامي يُلقي الضوء على التساؤلات المثارة حول التصريح الأخير للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

الرابط المختصر :

المكتب الإعلامي يُلقي الضوء على التساؤلات المثارة حول التصريح الأخير للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين

 

(التصريح: الاتحاد يجدد رفضه للانقلاب في النيجر ويعارض بقوة أي تدخل عسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في إفريقيا)

 

يوضح المكتب الإعلامي للاتحاد بأن المؤسسة ليست لديها ازدواجية في المعايير، فالانقلاب على رئيس منتخب مرفوض شرعاً وعرفاً والخطأ لا يعالج بخطأ أكبر، ومفاسد أعظم.

والانقلاب إذا تسبب في التدخل الأجنبي، أو الفتنة فإنه يتحمل المسؤولية أمام الله تعالى وأمام شعبه.

ونحن في تصريحنا الأخير تحدثنا عن المبادئ، وليس عن أخطاء الرئيس أبداً.

وهل الانقلابات العسكرية في عالمنا العربي والإسلامي أفادت عالمنا الإسلامي؟!

نستغرب في الوقت ذاته من بعض الإخوة الكرام الذين أجازوا الانقلاب العسكري، لأن الرئيس كذا وكذا، ونعتبر بأن هذا هو عين الازدواجية، والخلل في الميزان.

أليس الرئيس قد اختاره الشعب؟

ولماذا لا تكون الصناديق مرجعاً عند الأخطاء، ونحن دعونا للحوار الهادئ الهادف، ونستغرب أكثر من انتقادهم للاتحاد في هذا التصريح!!

نؤكد بأن الاتحاد يرفض التدخل العسكري الأجنبي مطلقًا، لأنه لا شك أنه مفسدة مطلقة ودمار شامل، واحتلال، كما شهدنا في العراق حيث جاء الاحتلال الأمريكي تحت غطاء الديمقراطية ورفع الظلم، وكانت العاقبة هي ما حدث للعراق من مصائب ومآسي وتدمير للشعب، وإزالة للدولة.

ونعتقد أن تصريح الاتحاد كان في محله، لأنه يتفق مع المبادئ العامة وهي رفض الانقلاب، والرفض الأشد للتدخل الأجنبي العسكري، والدعوة إلى حل المشاكل بالحوار، ومناشدة العسكر بتقوى الله تعالى وحماية البلاد من التدخلات الأجنبية التي تبحث عن الذرائع والمبررات، وإرجاع الأمور إلى الحالة الطبيعية، ولا مانع من اشتراط شروط لصالح شعب النيجر.

بالله عليكم هل في الدعوة إلى هذه المبادئ ضير حتى يُنتقد التصريح؟

والله المستعان

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (سورة يوسف: 21).

الجمعة: 24 مرحم 1445هـ

الموافق: 11 أغسطس 2023م

المكتب الإعلامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين





التالي
احتجاجات بسبب قرار منع ارتداء النقاب بكلية مومباي في الهند

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع