البحث

التفاصيل

الاتحاد يهنئ أمته الإسلامية قادة وعلماء وشعوبا، ويذكرهم بمعاني عيد الأضحى المبارك وبخاصة لأهلنا في فلسطين.

الرابط المختصر :

الاتحاد يهنئ أمته الإسلامية قادة وعلماء وشعوبا، ويذكرهم بمعاني عيد الأضحى المبارك وبخاصة لأهلنا في فلسطين.

 

الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يهنئ أمته الإسلامية: قادة وشعوبا، وعلماء ومفكرين، ويذكرهم بمعاني عيد الأضحى المبارك، وبواجبنا نحو أهلنا في فلسطين وبخاصة بغزة العزة.

ينتهز الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرصة حلول عيد الأضحى المبارك، عيد تضحيات قدوتنا إبراهيم (عليه السلام) وعيد الحجيج باستكمال حجهم ونيلهم رضاء الرحمن بإذن الرحمن، ومباهاة الله تعالى بهم، وهم في ساحات عرفات يرددون :(لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك له)

فهذا العيد يحمل معاني عظيمة ومبادئ أعظم يجب على الأمة الإسلامية أن تلتزم بها، منها:

1- معاني التضحية في سبيل الله، حيث كان سيدنا إبراهيم عليه السلام عازما على التضحية بولده، ووافق على الذبح ولده، وأمه، وفي ذلك قدوة شاملة للكبار والصغار والرجال والنساء.

 وهنا يجب الاقتداء بهم في البذل والعطاء غير المحدود لصالح المحتاجين، وبخاصة في غزة العزة، فلا يجوز لنا أن نتركهم يتضورون الجوع والمال بأيدينا، وهم قد ضحوا بكل شيء في سبيل الله والمسجد الأقصى

2- معاني التوحيد والتعظيم لله وحده لتحقيق العبودية الخالصة لله تعالى.

3 -معاني الأخوة الإسلامية، والمصالحة الشاملة، وإدخال السرور في قلوب المكروبين، وإطلاق سراح مسجوني الرأي وبخاصة العلماء والدعاة، ليلتئم شملهم.

4- معاني الوحدة والتحذير من الفرقة والخلاف.

 ومع الأسف الشديد تمزقت أمتنا بشكل كبير فهناك القتال الداخلي الذي سماه الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفر في خطبة الوداع فقال: ((لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ.)) اي لا ترجعوا متفرقين، لذلك يجب على الأمة إطفاء نيران الفتنة والقتال الداخلي، وتحقيق المصالحة الشاملة والتعاون المشترك للوصول الى الوحدة

 4- تحقيق القطيعة الشاملة لكل العادات والأفكار الجاهلية من العنصرية، والعصبية، وضرورة تحقيق الأمة الواحدة التي يكون انتماؤها لعقيدتها ولمبادئها الربانية، وتحقيق الجسد الواحد ((إذا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى له سَائِرُ الجَسَدِ))، مع توجيه الخصائص القومية والقبيلة للتعاون والتماسك.

 

هذا أملنا نحن العلماء في أمتنا بأن تعود إلى خيريتها، فقال تعالى: ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ))

 

وكل عام وحضراتكم بخير

 

السبت: 09 ذو الحجة 1445هـ الموافق: 16 يونيو 2024م

 

د. علي محمد الصلابي                                               أ.د. علي محيي الدين القره داغي

 

      الأمين العام                                                            الرئيس


: الأوسمة



التالي
تفكيك منظومات الاستبداد (٣٢): بأي حال عدت يا عيد؟
السابق
شبهة حول جدوى صيام يوم عرفة في كل عام جمع وترتيب وتهذيب

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع