البحث

التفاصيل

رئيس وزراء ماليزيا يكرم رئيس الاتحاد في الجلسة العلمية بمناسبة الهجرة النبوية

الرابط المختصر :

رئيس وزراء ماليزيا يكرم رئيس الاتحاد في الجلسة العلمية بمناسبة الهجرة النبوية

 

في إطار الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة، وجه رئيس وزراء ماليزيا، أنور إبراهيم، دعوة لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ البروفيسور الدكتور علي محيي الدين القره داغي، للمشاركة في جلسة علمية مميزة يوم الأربعاء الماضي بتاريخ 10 يوليو 2024م. وقد جاءت الدعوة تكريماً للشيخ علي بمناسبة منحه جائزة الهجرة النبوية من قبل ملك ماليزيا، اعترافاً بجهوده الكبيرة في نشر العلم والدعوة الإسلامية.

كما حضر هذا المجلس، بالإضافة إلى وزراء وكبار الشخصيات المملكة، البروفيسور الدكتور جيملي أشيديقي، الرئيس السابق للمحكمة الدستورية لجمهورية إندونيسيا، وممثلون عن منظمات طلابية دولية ودعوية من إندونيسيا وتايلاند وكمبوديا والسويد."

وقال رئيس الوزراء: " أحمد الله على أن أتيجت لي الفرصة اليوم للاحتفال بشخصيتين من شخصيات العام الهجري 1446 هـ، وهما الشيخ البروفيسور الدكتور علي محيي الدين القره داغي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وداتوك سري الحاج حسن أحمد، المفتي السابق لولاية بينانج، في مجلس علم مدني في سيري بردانا، بوتراجايا.

وأضاف: " أن روح الهجرة النبوية الشريفة تعتمد على الحركة والديناميكية والرغبة في التغيير. الهجرة تتطلب استعدادًا قويًا ومتينا. ومن خلال الاستعداد القوي، يمكننا تحقيق التغيير المنشود."

كلمة الشيخ حسن أحمد

بعد كلمة رئيس الوزراء، ألقى الشيخ حسن أحمد، الحاصل على جائزة الهجرة الوطنية، كلمته التي ذكّر فيها الحضور بأهمية القرآن والحديث في تحقيق الفلاح والنصر الذي يسعى له الجميع في ماليزيا. وقد أكد الشيخ حسن على أن الالتزام بتعاليم الإسلام هو السبيل لتحقيق طموحات الأمة في كافة المجالات.

 

كلمة الشيخ علي محيي الدين القره داغي

تناول الشيخ البروفيسور الدكتور علي مفهوم الدولة المدنية من خلال قدوة الرسول صلى الله عليه وسلم في قيادة المدينة. وأوضح أن العلاقات بين الحاكم والشعب كانت تؤخذ بعين الاعتبار، مع التركيز على سيادة الشعب ودور الحاكم في تحمل المسؤوليات. وأشار إلى أن الحكم الرشيد يعتمد على المبادئ الإسلامية التي تضمن العدالة والمساواة والتعاون بين أفراد المجتمع.

كما تحدث الشيخ في كلمته حول مفهوم المدنية بمرجعية إسلامية، مشيراً إلى رفض الإسلام للمدنية باسم العلمانية. وأوضح الشيخ علي أن ظهور هذه المدنية العلمانية في العالم الغربي كان نتيجة لفصل الدين عن الحياة العامة. ثم تطرق إلى مفهوم المدنية في السياق العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن المدنية تعني التمدن والحضارة، وأن الإسلام يقبل بهذه المدنية شرط أن تكون بمرجعية إسلامية.

شرح الشيخ حكم النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وكيف بدأ بإنشاء علاقة قوية بين المسلمين أنفسهم وبين المسلمين وأهل الكتاب، وكذلك بين المسلمين والفئات الأخرى من المشركين والوثنيين من خلال دستور المدينة. كما تطرق إلى أهمية الحكم الرشيد والعلاقة بين الحاكم والمحكوم، مؤكداً على أن السيادة تعود للشعب وأن الحاكم يتحمل مسؤولية كبيرة في إدارة الأمور.

وقد كرّم معالي رئيس الوزراء داتو سيري أنور أبراهيم بهدايا التذكارية كلا من فضيلة الشيخ علي القره داغي رئيس الاتحاد وداتو الشيخ حسن أحمد. ومن جهته أهدى فضيل الشيخ القره داغي نسخة من كتبه الجديدة لمعاليه.

في الختام، دعا رئيس الوزراء الله أن يمنح الشيخ علي القره داغي والشيخ حسن الصحة والقوة لمواصلة مسيرتهم في تنوير العلم وتطوير الدعوة. وأعرب عن أمله في أن تكون الحكمة التي تم تبادلها في هذا المجلس العلمي مفيدة للجميع في ماليزيا وخارجها.


: الأوسمة



التالي
رئيس الاتحاد يلقي كلمة رئيسية في منتدى العالمية المدنية 2024 في كوالالمبور
السابق
الأمين العام : نداء عاجل للتحرك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع