البحث

التفاصيل

إسطنبول تحتضن مخيم سفراء الهداية الثاني: "تحصين علمي تربوي"

الرابط المختصر :

إسطنبول تحتضن مخيم سفراء الهداية الثاني: "تحصين علمي تربوي"

 

انطلق يوم الجمعة 24 يناير 2025 في مدينة إسطنبول التركية، مخيم سفراء الهداية الثاني، تحت شعار "تحصين علمي تربوي"، ويستمر حتى 30 من الشهر الجاري.

النسخة الثانية من المخيم لهذا العام خصصت للإناث، ويستهدف عشرات الطالبات من مختلف المؤسسات التعليمية، ويُعد فرصة متميزة للغوص في برامج علمية وتربوية عالية الجودة.

مشاركة نخبة من العلماء والمربين

وتقدم للمشاركات في المخيم مجموعة من العلماء والمربين، أبرزهم الشيخ د. عصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والشيخ د. جمال عبدالستار، الأمين العام المساعد للاتحاد، كما يشارك في البرنامج كل من الشيخ د. عمر عبدالكافي، والشيخ د. حاتم عبدالعظيم، عضوا الاتحاد.

برنامج إيماني عملي مكثف

يُعتبر مخيم سفراء الهداية برنامجًا إيمانيًا عمليًا مكثفًا يتضمن محاضرات وورش عمل تدريبية تهدف إلى تعزيز المهارات اللازمة لتطبيق المفاهيم المستفادة.

كما يتضمن المخيم أنشطة تربوية وترفيهية، مثل حفلات السمر والرحلات، التي تساهم في خلق بيئة تعلم متكاملة وممتعة.

الهدف والرؤية

البرنامج التأسيسي للمخيم موجه لانتقاء نماذج رائدة من شباب الدعاة، وتأهيلهم ليكونوا حاملي رسالة غرس العقيدة والتحصين في مواجهة الإلحاد، من خلال منهجية علمية وتربوية شاملة.

ويعمل المخيم على تقديم تجربة فريدة لمعايشة المنهجية الإيمانية والبناء الفكري، التي تُعد منحة ربانية، تُمكّن المشاركين من فهم علاقتهم بالكون والجسد، واستكشاف الإمكانات التي حفظها الله فيهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على المهام التي كلفهم الله بها.

منهجية قرآنية فريدة

يعتمد المخيم على برنامج قرآني عميق، يعيد تعريف الإنسان بنفسه، من خلال دراسة منهجية القرآن الكريم في صناعة الإنسان.

وتتضمن الدورة التدريبية مناقشات معمقة حول آيات القرآن التي تركز على تطوير الفرد وتحقيق التنمية الفكرية والعقائدية.

هذا ويعمل البرنامج على سد كافة منافذ الشبهات التي قد تشوب عقيدة المشاركين، مما يعزز الإيمان على أسس متينة، ويصقل السلوك ويحدد آفاق المستقبل.

الآثار الإيمانية والتربوية

منهجية المخيم تركز على تصحيح تصورات المسلمين وضبط رؤيتهم لقضايا الربوبية، العبودية، الكون، والغيب.

كما تهدف إلى تثبيت القيم الإسلامية في العقل المسلم بشكل صحيح، ما يساهم في تقوية الردود على الشبهات والتصدي لها بطرق علمية مدروسة.

وفي النهاية، يأمل المخيم أن يتحول المشاركون إلى "سفراء للهداية"، يحملون رسالتهم إلى كافة أنحاء العالم ويغرسون المنهج القرآني في عقول الأجيال القادمة، ليحافظوا على هوية الأمة ويحصنوها من التيارات الفكرية التي تهدد عقيدتها.

ختامًا

مخيم سفراء الهداية هو بمثابة ميلاد جديد للمشاركين، يعزز فيهم فهمًا أعمق لدينهم ويجهزهم للانطلاق في مهمات عظيمة في بناء الأمة وتحصينها، ليظلوا حصنًا منيعًا ضد التحديات الفكرية والثقافية.

المصدر: الاتحاد


: الأوسمة


المرفقات

التالي
العنف الأسري وأثره على تنشئة الطفل
السابق
غزوات الرسول وسرايا القدس 2\2

مواضيع مرتبطة

البحث في الموقع

فروع الاتحاد


عرض الفروع