إسطنبول: قيادات
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تشارك في إفطار علمائي وتناقش قضايا الأمة
حضور علمائي رفيع المستوى
استجابت قيادات
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للدعوة الكريمة التي وجهها الأستاذ الدكتور
محمد غورماز رئيس معهد التفكر الإسلامي، للمشاركة في الإفطار العلمائي الذي
أُقيم مساء الجمعة 7 مارس الجاري في مدينة إسطنبول التركية.
شارك في الإفطار
كوكبة من العلماء والباحثين، يتقدمهم فضيلة الدكتور علي أرباش رئيس الشؤون الدينية
التركية، وفضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين، إلى جانب نائبي رئيس الاتحاد؛ فضيلة الشيخ الدكتور عصام البشير وفضيلة الشيخ
محمد الحسن الددو.
كما حضر الإفطار
عضوا مجلس أمناء الاتحاد؛ فضيلة الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، والدكتور مروان
أبو راس رئيس لجنة القدس وفلسطين بالاتحاد.
صمود غزة يعيد
الأمل ويجسد عزة الإسلام
في كلمته خلال
اللقاء، عبّر رئيس الاتحاد، فضيلة الشيخ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، عن امتنانه
لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي قدمه البروفيسور غورماز، مشيداً بجهوده في جمع
هذه النخبة من العلماء لإثراء الحوار وتبادل الرؤى حول قضايا الأمة وأولوياتها.
وتطرق القره
داغي إلى الأوضاع في غزة، مؤكداً أن ما حدث هناك يحمل دلالات ومقاصد عظيمة،
أبرزها أن "طوفان الأقصى المبارك" كشف عن جوهر الإسلام كدين العزة والكرامة
والرحمة.
وأوضح أن المجاهدين
في غزة أظهروا صموداً استثنائياً أمام ما يقارب 60% من قوات العالم -وفق تقديرات الخبراء
العسكريين- ومع ذلك لم يهنوا أو يستسلموا، مما يؤكد أن النصر يتحقق بإذن الله مهما
كان العدو مدعوماً.
رسالة أخلاقية
للعالم من غزة
وأضاف القره
داغي أن المجاهدين قدموا درساً أخلاقياً فريداً، حيث أظهروا النبالة ورحمة الإسلام،
إذ حافظوا على الأسرى وأحسنوا معاملتهم، لدرجة أن بعضهم بلغ به الامتنان أن قبّل رأس
أحد المجاهدين.
وأكد أن هذا
السلوك الراقي يجسد عزة الإسلام ويجب أن يُنقل للأجيال القادمة.
غورماز: قيادة
فكرية وعلمية بارزة
يُذكر أن الأستاذ
الدكتور محمد غورماز شغل سابقاً منصب رئيس الشؤون الدينية التركية، ويشغل حالياً رئاسة
معهد التفكر الإسلامي في أنقرة، إلى جانب كونه نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
المصدر:
الاتحاد