إن الميتة التي ماتها إسماعيل هنية ليست كأي ميتة، وإن الشهيد هنية ليس كأي شهيد، وإن تجاوب العالم مع هذا الحدث ليس كأي تجاوب، وإن جنازته وتشييعه -حضورًا وتغطيةً وآثارًا- ليست كأي جنازة!
لا يكاد الخيال يحيط بحجم المصاب؛ عندما تبث قناة العدو الصهيونيّ صورًا لواقعة الاعتداء الجنسيّ على مسلمٍ عفيفٍ طاهرِ البدنِ نقيِّ الفؤاد، وعندما يخرج بعدها الجناة والمدافعون عنهم ليبرروا ويسوغوا الجريمة البشعة
إن الاغتيالات وعمليات التصفية وممارسة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة وفلسطين كلها، أسوأ بكثير مما خلّفته جرائم النازية
الشيخ عبدالحي يوسف يكتب مقالات عن: جملة الأمور الواجبة علينا تجاه جهاد إخواننا في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس
آلاف المغاربة، يوم السبت يشاركون في العاصمة الرباط للمشاركة في المسيرة الوطنية التي نددت باغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)
تاريخ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثال بارز للتضحية والفداء من أجل تحرير المسجد الأقصى من براثن اليهود، أو إن شئت قلت تحرير الأمة من كيد الأعداء، ومكر الكائدين
ربما آلم البعض مشهد وفاة إسماعيل هنية، والاستهداف بصاروخ، يمزق الجسد أشلاء، وهو ما نراه كل يوم على ثرى أرض غزة وفلسطين الحبيبة، وهي نظرة لا تسبر غور الأمور جيدا، فالتراث الإسلامي والعربي ينظر إلى جسد الإنسان بأن مصيره الفناء
أكثر من 2000 أردني يشاركون في مسيرة احتجاجية ضد "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة. وقد تخلل المسيرة عرض "نعش رمزي" لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران يوم الثلاثاء