كيف وصلنا إلى هذا الغياب شبه التام لما يقوم به الشباب عادة في كل دين وملة وثقافة في مثل هذه الأوقات من الحروب الوجودية؟ ثم ما سر ندرة الشباب المجاهد ولو بكلمة حق عند سلطان جائر في عالمنا الإسلامي الواسع؟
إن الأمة تمر بمخاض عسير، وإما أن تكون شاهدة على الناس، وإما أن تكون مستشهدة في سبيله، ولا مكان لفسطاط ثالث، إما حزب الجهاد والمقاومة، وحزب العمالة والخيانة للأمة
في معركة الطوفان فقد كان الإعداد والاستعداد باديًا وواضحًا للعيان من أول لحظة في المعركة، وقد أشارت بعض التقارير إلى أن الاستعداد لمعركة طوفان الأقصى بدأ في 2021م، وأشار بعضها إلى ما قبل ذلك التاريخ
الآن تدور معركة رمضانية في الأقصى بين شد رحال الفلسطينيين للصلاة والاعتكاف، وبين منع سلطات الاحتلال من أن يحقق الفلسطينيون ذلك
ما يبدو للكثيرين هو أنّ سورة بني إسرائيل (الإسراء) هي السورة الأكثر إزعاجًا للصهاينة، والأكثر تهديدًا للمشروع الصهيونيّ
المغوار يحيى السنوار صاحب الطوفان وقائد غزة، من كان يصدق أن الرجل يقود جنوده وهو بينهم، ويرسم خططه على السطح وينفذ معهم على الأرض، حتى لقي الله حميدا شهيدا
الكيان الصهيونيّ يمضي إلى نهايته بخطى سريعة، مدفوعًا من الداخل بيمين يهودي ومن الخارج بيمين مسيحيّ
شعب غزة شعب صامد صابر لا ينحني ولا ينكسر لغير الله، إرادته كالجبال الرواسي تتكسر عليها أضغاث أحلام المحتل وأذياله في كل مرة